حرب الإجراءات الدبلوماسية تشتعل بين موسكو وواشنطن.. روسيا تطرد 60 دبلوماسيا أمريكيا وتغلق القنصلية.. والأخيرة تتوعد بالرد

الخميس، 29 مارس 2018 10:21 م
حرب الإجراءات الدبلوماسية تشتعل بين موسكو وواشنطن.. روسيا تطرد 60 دبلوماسيا أمريكيا وتغلق القنصلية.. والأخيرة تتوعد بالرد
بوتين وترامب
كتب أحمد عرفة

اندلعت حرب الإجراءات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تبادل كلاهما طرد الدبلوماسيين، على خلفية تصاعد أزمة تسميم الجاسوس الروسي، بين موسكو ولندن، ودخول واشنطن شريكا في هذه الأزمة.

البداية عندما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن موسكو ستغلق القنصلية الأميركية في سان بطرسبيرغ، موضحا أن روسيا سترد بالمثل على قرار طرد الدبلوماسيين الروس.

وكشف وزير الخارجية الروسي، أن موسكو دعت لعقد اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية يوم الثلاثاء المقبل بسبب أزمة تسميم الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا.

وأعلنت الخارجية الروسية، أنها تعطي القنصلية الأمريكية في سان بطرسبورغ مهلة يومين للتوقف عن تقديم خدماتها.

وأكدت الخارجية الروسية، أن على الدبلوماسيين الأميركيين المطرودين من روسيا مغادرة البلاد بحلول يوم 5 أبريل، معلنة طرد 6 دبلوماسيا أمريكيا.

في المقابل ردت واشنطن على إعلان روسيا طرد 60 دبلوماسيا أمريكيا، خلال الساعات الماضية، حيث وقالت الخارجية الأمريكية، ردا على ما أعلنه سيجري لافروف، وزير الخارجية الروسي، بغلق القنصلية الأمريكية وطرد 60 دبلوماسيا أمريكيا، أن روسيا غير مهتمة بالحوار.

 

وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن الرد الروسي ضد الولايات المتحدة غير مبرر، لافتة إلى أن روسيا هي المسؤولة عن الهجوم الشنيع في بريطانيا، كما أن روسيا انتهكت معاهدة الأسلحة الكيمياوية، ومتابعة :" سنرد بشكل مناسب على الإجراءات الروسية"

 

 

من جانبها، أوضحت صحيفة "العرب" اللندنية، أن الرد من الجانب الروسي كان متوقعا، مما يرجح إلى مزيد من التصعيد بين الجانبين، حيث كانت اتخذت 14 دولة أوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة قرارا جماعيا بطرد دبلوماسيين روس في رد منسق على تسميم العميل الروسي السابق سيرجي سكريبال.

 

ونقلت الصحيفة، على لسان مسؤول في البيت الأبيض، قوله للحكومة الروسية: عندما تهاجمون أصدقاءنا ستواجهون تداعيات خطيرة، حيث سبقها بأيام تأكيد زعماء الاتحاد الأوروبي أن دليل تورط الحكومة الروسية في الهجوم، والذي قدمته ماي، يعد أساسا متينا لاتخاذ المزيد من الإجراءات.

وكانت المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، هاجمت إجراءات لندن وواشنطن التي تستهدف الأصول الروسية، ومنها حظر طرح السندات السيادية في بورصة لندن، موضحا أن موسكو تراقب عن كثب التقارير التي تتحدث عن إمكانية فرض عقوبات اقتصادية جديدة أمريكية وبريطانية ضد روسيا، ومثل هذه الإجراءات ستلحق ضررا بسمعة هاتين الدولتين بين المستثمرين الدوليين.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق