لقائين مرتقبين بطلهما "زعيمي الكوريتين وترامب" في أبريل ومايو.. مباحثات استباقية لضمان نجاحهما.. وترامب يزعم انتصاره على " كيم"

الخميس، 29 مارس 2018 09:53 م
لقائين مرتقبين بطلهما "زعيمي الكوريتين وترامب" في أبريل ومايو.. مباحثات استباقية لضمان نجاحهما.. وترامب يزعم انتصاره على " كيم"
دونالد ترامب
كتب أحمد عرفة

متغيرات كثيرة، تشهدها منطقة شبه الجزيرة الكورية، قبل اللقاء المرتقب الذي سيجمع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون المقرر له في مايو المقبل، حيث سيسبقه لقاء مرتقب أيضا بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن.

 

وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن مباحثات ثنائية بدأت بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، بشأن الأعمال التحضيرية للقمة المرتقبة بينهما، والمتوقع عقدها في أبريل القادم، حيث ترأس الوفد الشمالي ري سون غوون رئيس الوكالة الحكومية الكورية الشمالية المسؤولة عن شؤون العلاقات مع كوريا الجنوبية، ومسؤولان آخران هما جون جونغ سو وكيم ميونغ إيل، فيما قاد الوفد الكوري الجنوبي وزير توحيد الكوريتين تشو ميونغ غيون.

وأوضح الموقع الروسي، أنه من المقرر أن يبحث المسؤولون في محادثاتهم  موعد وجدول الاجتماع المرتقب بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن.

 

 

وفيما يتعلق بلقاء الرئيس الأمريكي، وزعيم كوريا الشمالية، ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن ترامب ترامب على تحقيق انتصارات دبلوماسية من خلال أسلوبه الهجومي في سياسته الخارجية لا سيما في مواجهته مع إيران وكوريا الشمالية حول برامجهما النووية والصاروخية ومع الصين بشأن التجارة وبشأن الجدار الذي يريد بناءه مع المكسيك.

 

وأوضحت الصحيفة، أنه بعد توتر شديد مع كوريا الشمالية وحرب كلامية واسعة سارع ترامب إلى إعلان انتصاره عندما قالت الصين إن كيم جونغ أون مستعد لبحث نزع السلاح النووي في القمة المرتقبة بينهما، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي يتباهى في أكثر الأحيان بأنه حصل على تنازلات بعد تخويف خصومه ولي ذراع حلفائه.

 

وأكدت الصحيفة، أن رهانات ترامب المندفعة أحدثت حالة من البلبلة الدبلوماسية وعززت كذلك من خطر المواجهة من دون تحقيق مكاسب، وأدت تحذيراته إلى تسريع الإطار الزمني للتحرك الدبلوماسي من خلال تحديد مهل جديدة وبالتالي زيادة مخاطر التدهور الذي يمكن أن يقود إلى الحرب، مشيرة إلى أنه من غير الواضح أن كانت موافقته على عقد قمة مع كيم مكسبا لحملة واشنطن القائمة على ممارسة أقصى حد من الضغوط.

وأوضحت الصحيفة، أن زعيم كوريا الشمالية سيصر على  أن يشمل نزع السلاح النووي أن تسحب الولايات المتحدة التزامها توفير مظلة نووية لردع أي هجمات من معاهدتها الدفاعية مع كويا الجنوبية.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق