موسكو وواشنطن يتنازعان في سوريا.. روسيا: لدينا قلق من خطط أمريكا بـ" التنف".. والبنتاجون يكشف خطته لمحاربة داعش
الخميس، 29 مارس 2018 08:03 م
يتنافس كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا على القضاء على داعش في سوريا، في ظل تواصل عمليات إجلاء مسلحى المعارضة السورين من مدينة الغوطة الشرقية، إلى مدينة إدلب، في ظل تمكن الجيش السوري من بسط السيطرة على المدينة خلال الأيام الماضية.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن داعش لازالت تشكل تهديدا بالتعاون مع حلفائنا في الناتو، كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية – بحسب ما ذكرت شبكة سكاي نيوز على تويتر – أن قوات سوريا الديموقراطية حليف كبير في هزيمة داعش.
في المقابل ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن عملية مكافحة الإرهاب في الغوطة الشرقية في سوريا قاربت على الانتهاء.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، - بحسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية - أن موسكو تتوقع من الأمم المتحدة مواصلة مساعدة الغوطة الشرقية بعد تحريرها من الإرهابيين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إن موسكو تتوقع من مؤسسات الأمم المتحدة، التي هرعت لمساعدة المدنيين في الغوطة الشرقية وقتما كانت تحت سيطرة العصابات والإرهابيين، الاستمرار بنفس الحماس بتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين في هذه الضاحية من العاصمة السورية بعد تحريرها.
كما أعربت عن قلق موسكو إزاء خطط الولايات المتحدة لتعزيز الوجود العسكري في سوريا من خلال إرسال المعدات العسكرية الثقيلة إلى منطقة التنف.
كما نقل موقع روسيا اليوم، تأكيد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن المفاوضات مع جماعة جيش الإسلام في الغوطة الشرقية مستمرة، مؤكدة وجود تقدم في المفاوضات بشأن خروجهم من الغوطة، موضحا أنه يوجد تواصل عبر الرسائل، والهواتف، وكذلك لقاءات.
من جانبه قال المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إنه ناقش مع روسيا كيفية وصول المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وبحسب ما ذكره الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، فإن دي ميستورا، شدد مع موسكو على ضرورة حماية المدنيين في مناطق الصراع، موضحا أن مؤتمر سوتشي كان له دور مهم في إعلان لجنة صياغة الدستور السوري.
وأوضح المبعوث الدولي إلى سوريا، أنه يجب ضمان وحدة الأراضي السورية والتسريع في العملية السياسية.
بدوره قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الاتهامات لروسيا في معركة الغوطة الشرقية مضللة.
وطالب وزير الخارجية الروسي، بضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق الغوطة الشرقية، متابعا :"نعمل مع الأمم المتحدة من أجل إيصال المساعدات بشكل سريع للمحتاجين في سوريا".
وتابع وزير الخارجية الروسي، توصلنا لاتفاق مع الحكومة السورية لتنسيق وصول لجنة تابعة للأمم المتحدة إلى الرقة، والقمة الروسية التركية الإيرانية المقبلة ستركز على جهود الحل في سوريا.