تصاعد المواجهة الدولية لـ"الحوثيين".. باريس تصعد ضد المليشيات.. والتحالف العربي: من هنا تزود إيران الصواريخ للعناصر

الخميس، 29 مارس 2018 07:05 م
تصاعد المواجهة الدولية لـ"الحوثيين".. باريس تصعد ضد المليشيات.. والتحالف العربي: من هنا تزود إيران الصواريخ للعناصر
الحوثيين
كتب أحمد عرفة

تصاعدت أزمة الدعم الإيراني لمليشيات الحوثيين، في اليمن، في ظل استمرار الانتهاكات التي تمارسها تلك المليشيات تجاه الشعب اليمني، وتخطت ذلك إلى تهديد دول الخليج والمنطقة العربية.

 

وذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن فرنسا رفعت من حدة خطابها تجاه دعم النظام الإيراني لميليشيات الحوثيين في اليمن بالأسلحة والصواريخ التي أثارت موجة إدانات دولية واسعة، حيث خلطت الصواريخ البالستية السبعة التي أطلقها الحوثيون على السعودية أوراق الحرب اليمنية وأكدت عدوانية وتجاهل مبادرات السلام من قبل الحوثيين الذين أغلقوا الباب أمام حلول محتملة.

وأوضحت الصحيفة، أنه علاوة على الإرباك، الذي سببته للمساعي الدولية المكثفة مؤخرا لإنعاش عملية السلام وطرح حل تفاوضي سلمي ينهي الأزمة، قد تعيد الصواريخ الحوثية الوضع العسكري إلى مربع الصفر، مع تأكد التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، أن شوكة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني، لم تنكسر بعد.

 

من جانبه شن مجلس الأمن، هجوما عنيفا على مليشيات الحوثيين، معربا عن قلقه من التهديدات الحوثية للمملكة ودول أخرى، حيث ذكر الحساب الرسمي لموقع "العربية"، السعودي، أن مجلس الأمن الدولي أدان بشدة إطلاق الميليشيات الحوثية الصواريخ على السعودية.

وأكد مجلس الأمن، أن الصواريخ الباليستية التي تطلقها ميليشيا الحوثي تهدد أمن المنطقة، معربا عن قلقه من إعلان ميليشيا الحوثي عزمها استهداف السعودية ودول أخرى.

 

من جانبه اتهم المتحدث باسم التحالف العربي، تركي المالكي، طهران بتزويد الحوثيين في اليمن بصواريخ باليستية استخدمت لاستهداف المدن السعودية مؤخرا، موضحا في حوار مع مع شبكة "سي إن إن"، أن التحالف العربي أثبت للعالم أن الصواريخ الباليستية التي ترسل من الأراضي اليمنية من قبل الحوثيين، إيرانية الصنع وتم عرض حطام صواريخ قيام الإيرانية التي أعيد تركيب أجزائها في اليمن، بالإضافة إلى صاروخ تمت مصادرته قبل إطلاقه، وإيران تعتمد على نفي أعمالها العدائية في المنطقة.

وأوضح المتحدث باسم التحالف العربي، أن السعودية تحتفظ بحق الرد على إيران في الوقت والشكل المناسبين يُعد تهديد أمنها بالصواريخ التي يطلقها الحوثيون بدعم من طهران على المدن السعودية، و تهريب الصواريخ لم يبدأ من إيران، بل من الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث تم نقلها عبر سوريا، ثم إلى إيران وبعد ذلك أرسلت عن طريق البحر بواسطة ما يسمى بالقارب الأم أو السفينة الأم إلى اليمن.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق