غرائب قضايا الأسرة.. «هناء» تطلب الخلع من زوجها لرفضه ملامستها وقت «البريود»

الجمعة، 30 مارس 2018 01:00 ص
غرائب قضايا الأسرة.. «هناء» تطلب الخلع من زوجها لرفضه ملامستها وقت «البريود»
صورة أرشيفية
كتب أحمد سامي

«زوجي بيقرف مني ومش بيرضي يلمنسي وأنا عندي البريود».. كانت هذه مبررات «هناء» للتوجه لمحكمة الأسرة لطلب الخلع من مصطفي حب عمرها الذي قررت أن تعيش معه في السراء والضراء ولكنه يأبى أن يقترب منها أو يلمسها .

البداية

«هناء» تقول سبع سنوات حب جمعت قلبي بقلب «مصطفي» منذ المرحلة الثانوية وأثناء دروس اللغة العربية التي كانت تجمعنا، فكانت نظرات الحب التي اختلسها من خلال النظر إلي وجهه كانت هي فرحتي كل يوم خميس من كل أسبوع، فهو كان من المتفوقين بالدرس وكانت الفتيات تتصارع للوصول إلي قلبه ولكني لم أسع إليه واكتفيت بنظراتي فقط.

 

في أحد أيام عودتي-حسب «هناء»- من الدرس بمفردي قام مجموعة من الشباب بمعاكستي بطريقة سخيفة، وفجأة ظهر «مصطفي» وتشاجر معهم وصمم علي توصيلي لمنزلي، وقبل انتهاء الصف الثالث وبدء فترة الامتحانات اعترف بحبه لي الأمر الذي اسعدني كثير وشعرت معه أني ملكت الدنيا.

فترة الكفاح

«هناء» تابعت: «نجح كلانا بتفوق فألتحق هو بكلية الهندسة جامعة عين شمس وأنا بكلية الالسن وتعاهدنا علي الحب والسير معا وأن لا نضعف أمام الأزمات التي تقابلنا، رفضت كل من يتقدم لخطبتي من أصدقاء العائلة والأقارب، وخلال فترة الجامعة حرص (مصطفي) علي العمل بجانب الدراسة حتي يتمكن من التقدم لخطبيتي عقب انتهاء الجامعة».

وفي يوم تخرجنا قابل والدي واتفق معه على حضور أهله في أقرب وقت لخطبتي، مرت الشهور سريعا وتمت الخطبة علي أن يتم الزواج بعد عامين وكانوا من أسعد أيام حياتي، والتحقت بالعمل كمترجمة بإحدى القنوات الفضائية وساهمت في التجهيزات الخاصة بشقتي- حسب هناء-.

مفاجأة لسبب الخلع

بعد مرور العامين وانتهاء التجهيزات تم الزفاف في حفل صغير بهيج، تعهدنا على التعاون وعدم خروج إسرارنا خارج المنزل، كانت حياتنا سعيدة ولا يعكر صفوها شي سوء طبيعة زوجي التي اكتشفتها بعد الزواج فهو يرفض ملامستي أو تناول الطعام من أيدي أو حتي النوم إلي جواري أثناء العادة الشهرية «البريود» الأمر الذي أثار استيائي،  فكل مرة يطلب مني مغادرة الغرفة ولا يجلس في المقعد الذي أجلس عليه ويعاملني كأني أعاني من مرض معدي أو «جرب».

«هناء» تواصل سردها لحكايتها بحزن شديد تملكها قائلة: «حاولت أكثر من مرة أن تفهم منه الموقف إلا أنه يرفض الحديث عن الأمر، الأمر الذى لم استطيع معه تحمل هذه الطريقة وطلبته أكثر من مرة بالعدول عن هذا الأمر ولكن دون فائدة، وبعد مشاداة معه، قررت ترك المنزل وطلب الخلع منه، وبالفعل اقمت الدعوى التى قُيدت برقم 2149 لسنة 2018.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة