5 فروقات بين الانتخابات الرئاسية 2014 و2018

برزت اختلافات طفيفة بين الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2014 التي خاضها المرشح عبد الفتاح السيسي في مواجهة مؤسس حزب التيار الشعبي حمدين صباحي، والانتخابات الرئاسية التي يخوضها الرئيس لكسب فترة رئاسية ثانية في مواجهة رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى.

موعد الانتخابات
حيث جاء في مقدمة تلك الاختلافات، "موعدها" ففي الوقت الذي جرت فيها 2014 خلال شهر مايو، بدأت 2018 خلال شهر مارس أي قبل الموعد الأول بشهرين تقريبًا، بكثافة تصويته متقاربة إلى حد بعيد بين الاثنين، بنفس مراسم التأمين.  

عدد الأيام
كما يأتي الخلاف الثاني فى عدد أيام التصويت، ففي الوقت الذي اقتصرت اللجنة العليا للانتخابات، مدة التصويت على يومين بانتخابات 2014، حددت العليا ثلاث أيام تصويته لانتخابات عام 2018.

إجازة
فيما قررت الحكومة المصرية خلال اليوم الأول للانتخابات الرئاسية منح العاملين في القطاع العام، والخاص إجازة رسمية لليوم الثاني بانتخابات 2014 حتى يتمكن المواطنين من الإدلاء بأصواتهم، فيما لم تشهد الانتخابات لعام 2018 إجازة رسمية من قبل حكومة المهندس شريف إسماعيل.

عدد الناخبين
بفعل الزيادة السكانية التي تشهدها مصر برز اختلاف رابع هو زيادة عدد الناخبين من عام 2014، إلى عام 2018، ففي الوقت الذى كان عدد من يحق لهم التصويت فى الانتخابات الأولى بواقع (53,591,273)- 53 مليون- ارتفع عدد من يحق لهم التصويت إلى (59 مليون ومئات الآلاف)

حسم الغرامة
حسمت انتخابات 2018 الغرامة المقررة على المتخلفين عن المشاركة بالانتخابات، وقال المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمتحدث باسمها، إن الغرامة أمر نص عليه القانون وغير مستحدث، ولكنه نص عليه في القانون وشأنه شأن أي نص قانوني، وكل من تخلف بغير عذر سيتم تطبيق الغرامة عليه، بجميع الانتخابات سواء البرلمان أو الرئاسية أو المحليات أو الاستفتاءات، والعلة منه قصد إيصال مدى أهمية المشاركة واختيار من يحكم، ولابد من جعلها حق واجب، ويأتي ذلك مختلفًا عن عام 2014 الذي ذكرت فيه الغرامة دون حسم. 

وتنتهي عمليات التصويت اليوم الأربعاء، بعدما بدأت الإثنين الماضي (26 مارس)، بين المرشحين عبد الفتاح السيسي، وموسى مصطفى موسى، بإجمالي ناخبين مقيدين (59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا)، وعدد اللجان الفرعية (13 ألفا و706 لجان)، وعدد اللجان العامة 367 لجنة.

وتعلن نتيجة الانتخابات الرئاسية في (2 أبريل المقبل)، حسبما أعلن المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات.

ويتابع الانتخابات الرئاسية لعام 2018، 54 منظمة محلية و9 منظمات دولية، و6 جهات أجنبية وعربية، إضافة إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان والمجلس القومى للمرأة والمجلس القومى لشئون الإعاقة.