«لجنة حبنا».. «عبد العظيم» و«نصرة» زوجان جمعهما عشق الوطن (بروفايل)

الزوج عبد العظيم منصور، يعمل أمين مخزن، وبدأ حديثه قائلاً: «حرصت على المشاركة في الانتخابات برفقة أسرتي الصغيرة زوجتي وابنتي،  وبرغم ارتفاع حرارة الجو، الا انني اصريت علي مشاركة ابنتي التي لم تتجاوز شهرين فقط، ودعمت زوجتي في الوقوف باللجان لتسهيل مهمة تحديد اللجان علي كبار السن الذين لايعرفون كثيرا عن أمور الانترنت وبالتالي فمن الصعب الوصول الي لجنتهم للادلاء بأصواتهم».

 

وأوضح الزوج قائلا: «أنا وزوجتي ندعم الناخبين من خلال تلك المهمة البسيطة وذلك من أجل بلادنا،  فكل مانريده هو الاستقرار والأمن والأمان،  الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات القائمة أو هو من أقدر على إدارة البلاد في هذه الفترة الراهنة وأثبت جدارته خلال الأعوام الماضية من خلال تعاون كافة مؤسسات الدولة معه».

في حين اكدت الزوجة وتدعي " نصرة "، تعمل مدرسة رياض اطفال،  قائلا: اصريت علي النزول لمساعدة الناخبات للوصول الي مقر لجنتهم بيسر،  وحرصت علي أن تكون رضيعتي " جويرية " برفقتي حتي تشارك في هذا الحدث العظيم".

وعن مشاركتها بالانتخابات الرئاسية اوضحت: استقرار البلد هو من دفعني للمشاركة فسافرت الي مركز كوم امبو للادلاء بصوتي،  ويكفي أن مصر لم تلقي مصير سوريا والعراق واننا نسير علي الطريق الصحيح ".

يذكر أن انتخابات رئاسة الجمهورية بدأت أول أمس الإثنين، على أن ينتهى الاستحقاق الديمقراطى اليوم الأربعاء، حيث شهدت إقبالا كثيفا من جانب المواطنين خلال أول وثانى أيام التصويت، وامتدت طوابير الناخبين أمام اللجان لمسافات طويلة وسط فرحة وسعادة من المواطنين، وتحول الماراثون الانتخابى إلى كرنفال احتفالى.
ويبلغ عدد من لهم حق التصويت بجميع أرجاء الجمهورية 59 مليونا و78 ألفًا و138 ناخبا يصوتون فى 13 ألفا و706 لجان فرعية تمثلها 367 لجنة عامة، بإشراف 18 ألف قاض تقريبا يعاونهم 110 آلاف موظف.