تميم دمية في يد أردوغان.. المعارضة القطرية تدعو لمواجهة أطماع الدوحة وأنقرة.. وبوتين يصفع "الحمدين"
الأربعاء، 28 مارس 2018 08:00 ص
ما زال تميم بن حمد يتلقى الضربات الخارجية، بشكل مستمر، في الوقت الذي أصبح فيه الأمير القطري دمية في يد أردوغان، وبعد إحراجه لتميم بن حمد الأمير القطري خلال زيارة الأخير لموسكو، أمس الإثنين، ورفضه طلب وساطته في أزمة في أزمة تسميم الجاسوس البريطاني مع بريطانيا، أحرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قطر مرة أخرى.
وكشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على "تويتر" أنه تم إبلاغ الوفد القطري أثناء وجوده في روسيا أن الرئيس بوتين سينشغل عنكم ولن يكون قادر على لقاءكم بعد أول لقاء.. بالتزامن مع أزمة طرد ديبلوماسي روسيا حول العالم.
من جانبه كشف ائتلاف المعارضة القطرية، عن تنسيق جديد بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والأمير القطري تميم بن حمد، في التدخل بشؤون الدول العربية.
وقال ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إنه من إنجازات تميم الأخيرة، هو اشتراك قيادات ووحدات مجموعاته العسكرية والحرس الأميري وجهاز امن الدولة ووزارة الداخلية والأمن الداخلي بمناورات مع جيش أردوغان العثماني الإخواني .
وتابع ائتلاف المعارضة القطرية: هذا يؤكد على ما كنا نبهنا منه سابقا حول أن أردوغان أعطى أوامره للأمير الضعيف لكي يشرك جنودا قطريين في حملة الاستعمار العثماني الدموي في المنطقة خدمة لمشروع ولاية الفقيه والإخوان.
واستطرد:"إننا في إئتلاف المعارضة القطرية نطالب القمة العربية المقبلة أن تضع حدا لمغامرات الأمير الضعيف التي يورط فيها شباب قطر في النزاعات خدمة لأردوغان وجنوده المحتلين لأرضنا الحبيبة، ونعلن أن الشعب القطري الشريف لن يبقى صامتا عن هذا الاحتلال العثماني الجديد, وسيحول معاناته اليومية إلى انتفاضة ضد المحتلين تطردهم من أرضنا مهزومين مذلولين وتحاكم تميم وجماعته بتهمة الخيانة العظمى".
وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كشف كواليس الإحراج الروسي لقطر، مشيرا إلى أن تنظيم الحمدين يبحث عن أي دور يلعبه في ظل المقاطعة العربية للنظام الداعم الأول للإرهاب بالمنطقة ، وفي سبيل الوصول لمنصة الظهور والتأثير اعتمدت الدوحة خلال السنوات الماضية سياسة دعم كل القوى المعارضة خاصة المسلحة منها فضلاً عن دعمها للنظم الحاكمة بما يسمح لها بالوجود وإحداث تأثير في المشهد الدولي، وهو ما ظهر في التدخل القطري بسوريا حيث دعمت معظم الجماعات المسلحة على مدار سبع سنوات وفي نفس الوقت وقعت اتفاقيات مع النظام وتحالفات مع حليفه الإيراني والروسي.