"قالوا ايه علينا دول وقالوا ايه".. تتصدر مواكب الناخبين فى شوارع مصر وحواريها

الأغانى هى القوة الناعمة التى يعبر من خلالها الأفراد عن أحلامهم ومشاعرهم، وفى الحرب والسلم  تظهر كلمات الأغانى المصرية لتعبر عن كل لحظة يعيشها شعبها.

 

ومنذ أن بدأ الاستعداد لتجهيز اللجان الانتخابية لاستقبال الناخبين، انطلقت فى شوارع مصر وكل محافظاتها عربات نصف نقل تجوب كل شبر فيها بالأغانى الوطنية لحث المواطنين على المشاركة والإدلاء بأصواتهم فى اللجان الانتخابية لنقل صورة ديمقراطية للعالم عن الانتخابات المصرية بعد ثورتين شاهدها وأيدها العالم.

 

 

واستكملت عربات النصف نقل طريقها بجانب العربات الملاكى المغطاة بالأعلام لحث الناخبين على التوافد على صناديق الانتخابات للإدلاء بأصواتهم، وكانت الأغانى الوطنية القديمة لها الأولوية فى الاختيارات، مثل أغنية "أحلف بسماها" و "عاش اللى قال" و "حكاية شعب" للفنان "عبد الحليم حافظ" و"أدخلوها سالمين" و "مصر اليوم فى عيد" للفنانة "شادية" وغيرها من الأغانى الوطنية التى تربينا عليها.

 

 

ولكن من بين الأغانى الوطنية الحديثة تصدرت أغنية الجيش المصرى "قالوا ايه علينا دول وقالوا ايه" الصدارة فكانت أصوات المواطنين عالية وهم يتغانون بها لإعطاء الحماس والقوة للمواطنين كما فعلت هذه الأغنية فى أبنائنا من الجيش المصرى فى معركتهم ضد الإرهاب فى سيناء.