«المصريين أد التحدى»..10 رصاصات فى قلب الجماعة بأول يوم للانتخابات (صور)

استطاع المصريون خلال اليوم الأول فى الانتخابات الرئاسية 2018، أن يكونوا على قدر المسئولية، والتحدى، وكانت مشاركتهم وإصرارهم على المشاركة فى التصويت فى العرس الانتخابى، قادرة على قتل غرور الإرهابية ، وتصدرت اللجان عشرات المشاهد التى كانت بمثابة رصاصات فى قلب الجماعة حاولوا أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة عبر منابرهم فى السوشيال ميديا وباتت حسرتهم ملحوظة .

«صوت الأمة» أختارت 10 مشاهد نصوبها نحو قلب الإرهابية 

النساء  يفزن باختبار اليوم الاول

كعادتهن قادرات على اثبات الذات وتحمل المسئولية ، إنها المرأة المصرية ، القادرة على خوض كافة المعارك بقدرة فائقة على التميز ، وكان ملحوظ جدا فى كافة اللجان النوعية والعامة فى كل محافظات مصر كثافة توافد النساء والفتيات على كل اللجان والمشاركة الفعلية بمنتهى الحب.

لم تقتصر مشاركة النساء على التصويت فقط، وإنما كنا قادرات على اشاعة الفرحة والبسمة أمام اللجان ، ، وأستقبلن المشاركين وساعدوهن فى الوصول الى لجانهن، وتعريفهن بأماكن اللجان، والتحقق من شخصية الناخبات، ولعل السيدة التى تحدت المرض وذهبت بسرير المستشفى لمقر لجنتها الانتخابية للإدلاء بصوتها مثل لا يمكن أن يكون بهدف سوى أنه من أجل سلامة واستقرار هذا الوطن.

 

المرشحان للرئاسة 

حرص كلا المرشحان لمنصب رئاسة الجمهورية، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الساعات الأولى أن يكون فى مدرسة الشهيد مصطفى يسرى أبو عميرة بمصر الجديدة للإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية، فيما أدلى موسى مصطفى موسى المرشح الرئاسي بصوته فى مدرسة عابدين الثانوية للبنات بشارع نوبار باشا.

طوابير فى سيناء

جاء مشهد طوابير الناخبين فى سيناء ليؤكد أن مصر بخير بأبناؤها وأن هذا الأرهاب ماهو إلا بعوضة ستسحقها عزيمة المصريين شهدت محافظة شمال سيناء حضورا جماهيريًا كثيفًا، منذ الساعات الأولى لليوم الأول من الانتخابات الرئاسية ، ليعكس الزحام إقبالًا كثيفًا من الناخبين باعتباره يوم التحدى ويوم الكرامة.

حسرة الإخوان على السوشيال ميديا

طوابير اللجان الانتخابية،  كانت أكبر كابوس عاشته جماعة الإخوان التي بدأت حملاتها التحريضية منذ شهور قبل الانتخابات الرئاسية، إلا أن كافة هذه الدعوات باءت بالفشل، في ظل مشهد الإقبال للمصريين للادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية .

 

وانقلب السحر على الساحر وجاءت رصاصة مشاركة الفتيات والشباب فى اللجان لتكذب دعوات التحرض على مقاطعة الانتخابات، ونشر الأكاذيب والشائعات، إلا أن كل هذه المحاولات لم تلق استجابة لدى الشعب المصري الذي يعرف حقيقة الجماعة، وأهدافها الخبيثة.

وأمام اللجان الانتخابية وقفت الفتيات والشباب يطلقون فى العنان أغانى تعلن عن وجودهم "قالوا دول علينا ايه " مع رفرفة العلم المصرى ، لتخرج أبواق الجماعة على السوشيال ميديا تحاول أن تبرر الخروج وتكذب الصور والفيديوهات لتحفظ ماء وجهها الذى كشفته عزيمة المصريين .

 العرسان ..الفرحة فرحتين

فى مشهد ليس غريب على المصريين، الذين دائما ما ينتهزون أغتنام لحظاتهم السعيدة وسط الأهل والخلان، حرص عرسان من كل 4 محافظات مصرية على أكتمال طقس فرحتهم بالأدلاء بصوتهم فى لجانهم الانتخابية، فلم تمنعهم الكوشة والزفة وليلة الدخلة والفرح ومعازيمهم من قول كلمتهم والذهاب للجان الانتخابية وسط فرحه بهم من الناخبين، لتدوى صوت الزغاريد فى سماء الوطن تعلن جرح جديد ورصاصة جديدة فى قلب الإرهابية.

شهدت قبل قليل، لجنة مدرسة أبو بكر الصديق في أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، وصول عروسان للإدلاء بصوتهم في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها اليوم الاثنين وتنتهي بعد غد الأربعاء، وسط حالة من الفرحة بينهم وبين الحاضرين ، فمن قلب محافظة الشرقية  والبحيرة وقنا وبنى سويف حرص العرسان أن يدلوا باصواتهم فى الانتخابات الرئاسية.

 

في مشهد يبعث على الفرح والسعادة، اصطحبت مواطنة في مدرسة مصر الجديدة النموذجية الإعدادية بنات، طفلتها التي لم تتعدى عامها الأول.

المعمرتان
العزيمة والاصرار ليست مرتبطة بسن أو عمر معين ، فحين نبلغ من العمر أرذلة فسنعرف وقتها أنه قد تعيقنا الحركة عن تحقيق كثير من احتياجتنا، لكن فى زمن يعرف المسن قيمة هذا الوطن، وكيف يصبح الصوت آمانة فلم يعوق السن والمرض والكهولة معمرتان من النزول للجنتهن الانتخابية،حيث أدلت الحاجة "فهيمة علي إبراهيم السيد" 103 سنة ، من قرية سنجها، مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، بصوتها داخل لجنة السيدات بمدرسة الأعداية بسنجها ، قائلة:"أنها إدخرت 30 ألف جنيه تحويشة العمر، من أجل كفنها وتكاليف العزاء، ولكنها قالت مصر أولي بيهم، وأوصت أبناءها بدفنها بالجلبية التي ترتديها.

فيما وجهت  حكيمة مجلع خليل معمرة التي تبلغ من العمر 101 كلمة شكر إلي وزارة الداخلية وقيادات مديرية أمن القاهرة لتلبية طلبها بالحضور إلي منزلها ومساعدتها التوجة إلي لجنتها الإنتخابية بمنطقة الأزبكية للمشاركة الإنتخابية بالإدلاء بصوتها في إختيار رئيس مصر المقبل.
 

الفنانون والرياضيين والمشاهير

حرص كثير من المشاهير  المصريين على  المشاركة فى الانتخابات  الرئاسية، يأتى على رأسهم رؤساء ووزراء وإعلاميين ومحافظين سابقين وحاليين  وعدد من فنانى مصر .

ومع الساعات الأولى لليوم الأول فى الانتخابات الرئاسية، حرص الفنانون على غير عاداتهم فأغلب الفنانون كانوا يظهرون باستثناء عدد قليل منهم فى الانتخابات فى الفترات المسائية،  وشهدت لجان منطقة الزمالك إدلاء عدد من الفنانين بأصواتهم الانتخابية منهم "محمد مختار، ونجوى إبراهيم وسمير صبرى"

ونشرت  بعض الفنانات صورا لهن خلال مشاركتهن فى الانتخابات مثل " بشرى ولبني عبد العزيز و نادية الجندي، و لقاء سويدان صورة  التى  لها برفقة رجال الجيش والشرطة على إنستجرام مصدرة بجملة بحبك يا بلادي ، والمشهد مع رانيا محمود ياسين التى  أدلت بصوتها في انتخابات الرئاسة وهى تهتف تحيا مصر انزل شارك والفنان مصطفى قمر أدلى بصوته فى الانتخابات بمصر الجديدة ، وكذلك الفنان يوسف شعبان بالجيزة وهاني رمزي بالتجمع الخامس ، وأكدت  ليلي علوي أن المشاركة في الانتخابات حق لكل مصرى وبينهم الفنانيين لأنهم مصريين معبرة عن سعادتها بمشاركة ستات مصر في الانتخابات، أما وفاء عامر أعلنتها صراحة قائلة :"المصريون هيشاركوا في الانتخابات رغمًا عن أعداء الوطن

وتسابق نجوم الرياضة على المشاركة فى ماراثون الانتخابات الرئاسية وأدلى "حسام الحاج ومرتضى منصور وعبد الله جورج وطارق يحيى وممدوح الششتاوي وهانى العتال وأحمد شوبير وأحمد حسن وغيرهم كثيرون " بأصواتهم