«النساء والمسنين وذوي الاحتياجات» كلمات السر في يوم الانتخابات الأول.. هل يفعلها الشباب؟

 

شهدت كافة اللجان الانتخابية بمحافظات مصر، منذ الساعت الأولى لليوم الأول لبدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية لعام 2018، مشاركة فاعلة وايجابية من قبل شرائح بعينها من المجتمع المصرى، ضمت النساء والمسنون وذوى الاحتياجات والفنانين والوزراء والمحافظين وأغلب المسئولين بالحكومة بأعداد كبيرة وملحوظة.

 

ففى محافظات الصعيد، تصدرت اللجان الانتخابية توافد العديد من المسنين والعجائز وذوى الاحتياجات الخاصة، ليقولوا كلمتهم فى الانتخابات، ووسط تحمل مشقة الانتقال من منازلهم الى مقار اللجان الانتخابية، أصروا على إرسال رسالة الى كافة الفئات العمرية وخاصة الشباب، بأهمية وضرورة المشاركة والتصويت فى الانتخابات، مهما كانت الصعوبات ومهما كانت المشقة وصعوباتها، فالتصويت ليس فقط أمانة وأنما الامتناع عنه خيانة للوطن .

 

فوقف الرجل المسن يروى كيف حرص على المشاركة رغم مرضه الشديد ورغم بعد المسافة بين منزله وبين مقر اللجنة الانتخابية، فبحكمة العمر الطويل قال أن الوطن أمانة ومشاركته اليوم فى التصويت للانتخابات هى اتمام لهذه الأمانة.

 

فيما شهدت أيضا محافظات الوجه البحرى فى القاهرة والاسكندرية، ومحافظات مدن القناة والدلتا توافد النساء بأعداد ملحوظة، وكبيرة حيث كانوا يتوافدن على شكل مجموعات يصطحبون أطفالهم فى يد والأعلام فى اليد الأخرى، ومع ارتفاع أصوات الزغاريد امام اللجان رقصت القلوب قبل الأبدان.

 

وعل صعيد متصل أيضا اتسم اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، حرص عدد كبير من فنانى مصر من المشاركة فى التصويت باللجان خلال الساعات الأولى من اليوم الأنتخابى على عكس باقى الانتخابات حيث كان دوما مواعيد المشاركة فى التصويت تكون فى الفترات المسائية نظرا لطبيعة عملهم، لكن هذا العام كانت المشاركة فى الفترة الصباحية ملحوظة، فالمشاركة فارقة فى هذه المرحلة من عمر الوطن.

 

لم يكن فقط الفنانيون والمسنيين والنساء وذوى الاحتياجات حريصون على المشاركة فى اليوم الأول، لكن كان جزء من المسئولية لبعض الوزراء والمحافظين ورؤساء الهيئات الوطنية وصولهم باكر لمقر اللجان الخاص بهم كلا حسب محل إقامته.