«الكل سواسية».. رئيس مجلس النواب والإمام الأكبر والبابا في الطابور (صور)
الإثنين، 26 مارس 2018 03:01 م
خلال الساعات الأولى من اليوم الأول للانتخابات الرئاسية لعام 2018، شهدت العملية الانتخابية عدد من المشاهد اللافتة للعرس الديمقراطي، وحرص المواطنين على المشاركة رغم العملية الإرهابية السبت الماضي، باستهداف موكب مدير أمن الإسكندرية، بوضع عبوة ناسفة أسفل سيارة متوفقة في الطريق، أسفرت عن استشهاد 2 من أفراد الشرطة وإصابة 5 آخرين.
على عبد العال
وتوقع عبدالعال أن تستمر الكثافة على اللجان طوال أيام الانتخابات، قائلا: «أعتقد أننا لن نصل لتوقيع عقوبات على غير المشاركين لأن كثافة التصويت ستكون رسالة للخارج بأن الشعب المصرى موحد ويؤدى واجبه الوطنى فى ساعات الشدة وبالأخص الحق الانتخابي».
البابا تواضرس
فيما برز موقف آخر خلال الساعات الأولى للعرس الديمقراطي، وهو وصول بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى مقر لجنة 9 بمدرسة السرايات في دائرة الوايلي؛ للادلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية وسط حراسة مشددة في تمام العاشرة والنصف من اليوم الأول للتصويت.
وجاءت المفارقة حين استخرج البابا، بطاقته الشخصية لمتابعي اللجنة الفرعية؛ للبحث عن اسمه ورقمه من الكشوف الانتخابية، وتبين أن اسمه في البطاقة "وجيه صبحي باقي سليمان"، في حين أنه مسجل في الكشف باسم نيافة الأنبا تواضروس، وبالميلاد مدون "اسمه الموجود في بطاقة تحقيق الشخصية"، ورقمه في الكشف 3808، الأمر الذى استغرق قرابة الـ 15 دقيقة للتمكن من استبيان الاسم فى الكشوف الانتخابية.
الإمام أحمد الطيب
كما خضع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لتوجيهات مشرفي لجنة مدرسة الشهيد مصطفى يسري، في مصر الجديدة النموذجية سابقا، بدائرة مصر الجديدة بمحافظة القاهرة خلال لحظات الإدلاء بصوته فى العملية الانتخابية.
وقال «الطيب»، عقب الإدلاء بصوته، إنه على المصريين أن يكونوا على قدر التحدي، ويثبتوا أنهم واعون بكل المشكلات والتحديات التي تحيط بمصر وتريد أن تضرب استقرارها.
كما حرص عدد كبير من كبار رجال الدولة، على الوقوف في الطابور، أسوة بالناخبين، منهم الدكتور هشام عرفات، وزير النقل.
متحدث الرئاسة
وظهر السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية واقفا في الطابور، منتظرا دوره للادلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية 2018، بمدرسة سيزا نبراوي بالتجمع الخامس.