موسكو تضع الكرة في ملعب واشنطن.. هذا ما فعلته روسيا مع أمريكا بشأن "تسميم الجاسوس"

الأحد، 25 مارس 2018 11:03 م
موسكو تضع الكرة في ملعب واشنطن.. هذا ما فعلته روسيا مع أمريكا بشأن "تسميم الجاسوس"
الجاسوس الروسى
كتب أحمد عرفة

وضعت روسيا، الكرة في ملعب واشنطن، بشأن ملف تسميم الجاسوس الروسي في بريطانيا، بعدما أعلنت أن المادة التي تم تسميم سيرجي سكريبال بها، تم تطويرها في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وذكرت موقع "روسيا اليوم"، أن المركز العلمي التابع للدفاع الروسية كشف عن وجود وثيقة تثبت تطوير الولايات المتحدة لمادة A234 العسكرية السامة من نوع "نوفيتشوك" التي وفق زعم بريطانيا سمّم بها الجاسوس سيرجي سكريبال.

 

ونقل الموقع الروسي، عن إيغور ريبالتشينكو، رئيس مختبر المراقبة الكيميائية التحليلية بالمركز العلمي التابع لوزارة الدفاع الروسية، قوله: لقد اكتشفنا، في العام 1998 عند تصفح نسخة جديدة من المكتبة الطيفية التي ينشرها المكتب الوطني الأمريكي للمقاييس، وتتضمن البيانات الطيفية حول نحو 300 ألف مركب ويتم تحديثها بانتظام، اكتشفنا مادة أثارت اهتمام خبرائنا لأنها كانت من نوع مركبات الفوسفور العضوية السامة المشلة للأعصاب، وكان من الواضح أن هذه المادة مميتة شديدة التأثير، وهي تطفو على السطح الآن وتبين، حسب وصف المادة، أنها كانت A 234 بالذات، أي نوفيتشوك مبتدئ.

 

وأضاف رئيس مختبر المراقبة الكيميائية التحليلية بالمركز العلمي التابع لوزارة الدفاع الروسية، أن تركيبة المادة حذفت من النسخ التالية لمكتبة البيانات الطيفية الأمريكية.

 

 

وأوضح أن تركيبة المادة حذفت من النسخ التالية لمكتبة البيانات الطيفية الأمريكية، وهذه المادة كانت مدرجة على قاعدة البيانات الطيفية الأمريكية على يد أحد موظفي مركز البحوث والتطوير الكيميائي التابع للجيش الأمريكي، وعرض المسؤول الروسي في الاستوديو وثيقة تثبت وجود المادة المعنية في لوائح قاعدة البيانات الأمريكية.

 

وأوضح الموقع الروسي، أنه بعد العثور على العميل المزدوج سيرغي سكريبال وابنته في حالة غيبوبة بمدينة سالزبوري البريطانية مطلع الشهر الجاري، سارعت السلطات البريطانية إلى اتهام روسيا بتسميمهما بغاز الأعصاب من عائلة "نوفيتشوك"، دون تقديم براهن وتوفير وصول موسكو إلى ملفات التحقيق، فيما رفض الجانب الروسي قطعيا تلك الاتهامات، مشيرا إلى أن روسيا أكدت أنها أقدمت على إتلاف مخزون من مادة نوفيتشوك تم في أراضي جمهورية أوزبكستان في العام 1999، تحت إشراف الولايات المتحدة، دون مشاركة أي دول ثالثة.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق