خبراء أمنيون: "حادث الإسكندرية الإرهابي ليس دليلا علي التقصير الأمني "

أثارت واقعة الانفجار الذي شهدته محافظة الإسكندرية، صباح اليوم، غضب شديد بين أهالى الاسكندرية وشعب مصر، ووصفت غالبية القوي السياسية والشعبية وخبراء القانون الجريمة بأنها ، محاولة  خسيسة وغاشمة لاستهداف أمن الوطن بالعمليات الإرهابية التى نشاهدها من حين لآخر.

اللواء أسامة الطويل : العمليات الإرهابيه قبل الانتخابات الرئاسية.. محاولات يائسة

وأضاف "الطويل" فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة» أن  وسائل الإعلام العالمية تركزعلى مصر حاليا، لذا تحاول الجماعات الإرهابية إثبات وجودها، مؤكدا أن العملية الإرهابية هي رسالة تخويف للناخب المصري، والحادث لن يؤثرعلي عزيمة قوات الأمن في مواجهتها، مطالبا كافة منظمات حقوق الإنسان في العالم أن تتبع المهنية والحيادية وتبتعد عن الانتقائية والمعايير المزدوجة، وأن تدين بكل قوة وحزم تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف حق الإنسان في الحياة.

وأشار"الطويل" أن تلك الرسالة ستؤدي لنتائج عكسية خلافا لتوقعات الإرهاب لأن المصريين شعب عنيد وسيشارك في هذا الاستحقاق الديمقراطي، وبذلك يمكننا القول بأننا نحارب الإرهاب عن تعزيز مشاركة جميع أطياف المجتمع في الانتخابات الرئاسية  للقضاء على ظاهرة الإرهاب.

وأوضح أن الحوادث الإرهابية ليس لها توقيت ولا مناسبة بعينها، وطالب الشعب أن يدعم جهازالشرطة لأن المواجهة شرسة بين الدولة والعناصرالإرهابية مثل الدعم المعنوى واللوجستى والمخابراتى، حيث أن تلك العناصرالإرهابية يتم تدعيهما من الخارج.

اللواء حسام لاشين: محاولة لتخويف المصريين وليست دليلا علي القصور الأمني .

 وقال الخبير الأمنى حسام لاشين إن  قوات الشرطة والجيش قامت خلال الفترة السابقة بالعديد من العمليات الاستباقية للقضاء على العناصر الإرهابية،  لافتا إلي أن تلك العناصرتحاول إثبات وجودها على الساحة بعمليات جديدة، "مضيفا" أن ما يحدث الآن من عمليات إرهابية يؤكد أن هناك تجفيف لمنابع الإرهاب فى مصروالعمليات الإرهابية بدأت فى الإنحسار.

وأضاف "لاشين" فى تصريح خاص لـ«صوت الامة»، أن الحادث الإرهابي الذي وقع بالإسكندرية كان محاولة لتخويف المصريين من النزول إلى الانتخابات الرئاسية التي استعد لها المصريين بإعداد كبيرة جداً وهو ما ظهر من المؤتمرات التي جرى تنظيمها فى كل المحافظات والتى أكدت علي أن المصريين حريصون علي استكمال مسيرة التنمية والتقدم وتحديد المصير والحسم.

وأشار "لاشين" أن ما يحدث من هجمات إرهابية ليست إشارة إلى القصور الأمنى، وبالتالى لا نستطيع القول إن هناك ثغرات في التأمين، لكن السبب الأساسى راجع إلى عنصرى المفاجأة والتوقيت، وأنه لا توجد خطة عسكرية في العالم تكفل التأمين الكامل الشامل للكمائن.