برلمانيون وسياسيون : " لن نخاف .. والإرهابيون وأنصارهم يكشفون وجههم القبيح قبل الإنتخابات"

تتوالي ردود أفعال المصريين والقوي السياسية ، علي الحادث الإرهابي  الخسيس ، الذى استهدف اغتيال مديرأمن الاسكندرية، صباح اليوم السبت ، بهدف زعزعة أمن واستقرارمصر،بعبوة ناسفة أسفل احدى السيارات على جانب الطريق بشارع المعسكر الرومانى بدائرة قسم شرطة سيدى جابر،وأسفرعن استشهاد أحد أفرد الشرطة واصابة أربعة آخرين، وحدوث تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق.

رئيس "دفاع البرلمان": "الإرهاب يشبه الخفافيش.. ومنفذو العمليات مجرد مرتزقة مأجورين"

النائب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب،قال إن الحادث، يؤكد أن مصر مازالت مستهدفة من قوي كارهة لمصر في الداخل وإقليمياً وعالميا، مضيفاً :" الإرهاب يشبه الخفافيش".

 أضاف :"الإرهاب يتبع أسلوب الجبناء الذين يختفون ثم يعودون لإحداث فرقعة في محاولة لإثبات وجودهم، وهم في الحقيقة مجرد مرتزقة مأجورين يتقاضون الأموال نظيرعملياتهم الإرهابية، التى لا تمثل أى قيمة بالنسبة لنا، لاسيما وأن المصريين يتوقعون مثل هذه الأعمال الخسيسة ونحن مقبلون على الانتخابات الرئاسية".

أشارإلي أن  المصريين لا يهابون مثل هذه الأفعال الدنيئة، لاسيما أن تأمين اللجان سيكون فى الداخل والخارج ونحن مطمئنون على أنفسنا وعلى بلدنا، فوجود الرئيس عبدالفتاح السيسى، بين رجال العملية سيناء 2018، أعطى شحنة معنوية كبيرة لهم وللشعب المصري، والتأكيد على أن  مصر مهما واجهت ستضحى بكل غالى ونفيس، وأن لدينا إرادة قوية للقضاء على الإرهاب.

النائبة إلهام المنشاوى : التفجيرهدفه تخويف المصريين من النزول لانتخابات الرئاسة

 إلهام المنشاوى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب عن محافظة الاسكندرية، قالت إن  الحادث الإرهابى الذى شهده شارع المعسكر الرومانى، هو رسالة صريحة من الجماعات الإرهابية ليقولوا للمواطنين لا تنزلوا إلى الانتخابات الرئاسية ، ولا تعبروا عن رأيكم ولا تختاروا من يحكم مصر، وهو إصرار من أعداء مصر على التصدي لكل عمل ديمقراطي .

وقدمت نائبة الاسكندرية في تصريح لـ«صوت الأمة»، التعازى لأسر الشهداء، متمنية أن يتعافى المصابون فى أسرع وقت مؤكدة على أن جميع الحقوقية المالية والمعنوية لضحايا الحادث الإرهابي سوف يتم صيانتها، لكن اللحظة الحالية بالفعل تتطلب أن يتوحد الجميع خلف القيادة السياسية لأنه من الملاحظ أنه كلما تحركت مصر بخطوات نحو الاستقرار نجد من يسعي لعرقلة هذه الخطوات وينكشف مسلسل المؤامرات التى تستهدف الشعب المصري قبل أى أحد.

كما طالبت المواطنين بالنزول للانتخابات الرئاسية لتحدي الإرهاب لأن تصويتهم ليس تأييدًا لمرشح أو لأخر بل هى رسالة للداخل والخارج أن مصرمستقرة وستظل مستقرة بسواعد أبنائها في كل موقع عمل.

وقال أشرف رشاد عثمان عضو مجلس النواب عن محافظة الاسكندرية، إن الحادث الإرهابي الذى ضرب المحافظة هدفه زعزعة امن واستقرارمصر لترهيب المواطنين من النزول للجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بعد غد الاثنين، مؤكدًا على أن الشعب المصري يعلم حقيقة مخططات الشر ولم يخضع لأحد عبر تاريخه ولن ترهبه تفجيرات أو عمليات خسيسة.

وأكد النائب أشرف رشاد، فى تصريح لـ"صوت الأمة"، على أن الشهر الماضى شهد إقبالًا شديدًا وتفاعلًا من جانب المواطنين في المؤتمرات الجماهيرية لحشد للمرشحين الرئاسيين وللمشاركة الفعالة في العملية الانتخابية بشكل عام.

النائب محمد الكورانى: دافع أكبر للنزول في الانتخابات

أكد محمد الكورانى عضو مجلس النواب عن محافظة الاسكندرية،  أن الحادث الإرهابي الذى ضرب شارع المعسكر الرومانى اليوم، لن يخيف الشعب المصري فهو شعب صامد ويعلم حجم المؤامرة التى يحيكها ضده أعداء الوطن.

وأضاف الكورانى أن التفجير الغاشم هدفه "تخويف المواطنين، لكن اللي حصل بيدينا دافع أكبر إننا ننزل الانتخابات ونعبر عن رأينا ونساند بلدنا".

ووجه كلمة للمواطنين مطمئنًا إياهم، قائلًا: "الناس عايزين يوقعوا الدولة المصرية، لازم نقولهم بالفعل إنكم مش هتفرقوا معانا ولو حاولوا يفجرونى أنا نفسي لن أتخاذل عن خدمة مصر وشعبها".

وتابع: "لن نخاف من الإرهابيين ولا من كل القوى الخارجية، فالشعب المصري لن يتخاذل أو يخاف، والحادث بيدينا دفعة أكبر للشعب انه ينزل ويعبرعن رأيه".

من جانبه أكد الدكتور محمد عمارة المنسق العام لحملة "هنشارك"، أن الحادث دعاية سلبية لجماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها مثل تنظيم داعش الإرهابي، فكل يوم يثبتون للمصريين أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والقيادات العسكرية والسياسية على حق ويعملون لصالح الوطن والمواطن، ويقدمون تضحيات فداء للوطن، لافتًا إلى أن الشعب سينزل إلى اللجان الانتخابية وسينتخب الرئيس السيسي، ومن الواضح أن الإرهابيين نسيوا إننا مش بنخاف غير من ربنا.

وشدد عمارة، على ضرورة الإلتفاف حول الرئيس السيسي، للانتصارعلى الإرهاب لأن الحقائق تنكشف كل يوم والنوايا السيئة تتضح للجميع، فالإرهابيين لا يريدون لمصر الخير ولا لديهم نوايا كما يزعمون أن يحيا الشعب المصري حياة كريمة، فكيف يعيش المصريون في حياة كريمة وهم يقتلون لحرمانهم من المشاركة في الانتخابات وتأييد من يرونه مدافعًا عنهم؟.