«انفجار الإسكندرية».. هكذا أراد أهل الشر تخويف المصريين قبل انتخابات الرئاسة
السبت، 24 مارس 2018 12:57 م
سبب الاقبال الكبير للمصريين المقيمين في الخارج على التصويت في الانتخابات الرئاسية 2018، الاسبوع الماضي حالة من الرعب والفزع لدى الدول الداعمة للارهاب من نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وقبل يوم واحد فقط من فتح باب الاقتراع أمام المصريين بالداخل، للتصويت في انتخابات 2018، بدأت الدول الراعية للارهاب ضرب الاستقرار والامن الذي تمر به مصر منذ فترة، واستهدفت اليوم موكب مدير أمن الاسكندرية في معكسر المسرح الروماني بسيارة مفخخة.
راح ضحية الانفجار رقيب شرطة وأصيب 4 آخرين طبقا لبيان صادر عن وزارة الصحة عقب وقوع الحادث .
اقرأ أيضا: مقتل وإصابة 4 أفراد شرطة..الداخلية تكشف تفاصيل محاولة إستهداف موكب مدير امن الاسكندرية
الانتخابات الرئاسية سببت رعبا لدول قطر و تركيا، اللتين ترعيان الارهاب وتحتضنان الارهابين من الجماعات المطرفة والخارجة عن القانون منذ الاطاحة بمحمد مرسي في عام 2013.
الحادث هدفه الرئيسي تخويف المصريين من النزول للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد غد الاثنين، لكن مراقبون وخبراء يرون أن الحادث لن يؤثر على قرار وإرادة الشعب المصري الذي تحدى الارهاب طيلة السنوات الخمس الماضية .
وشهدت مصر بعد الاطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي حوادث ارهابية متعددة راح ضحياتها مئات من المصريين، غير أنه عندما جرت الانتخابات الرئاسية في عام 2014 نزل المصريون بالمكلايين لاختيار رئيس جديد للبلاد ولم يتاثروا بكل الحوادث الارهابية والعنف الذي صدره الاخوان بعد عزل رئيسهم .
وكان الرئيس السيسي قال في تصريحات له اليوم إن الدولة تسعى لتثبيت أركانها وتقوية وترسيخ مؤسساتها، وتحقيق الاستقرار الذى بدونه لا يمكن تحقيق المضي قدما في معالجة مشكلاتنا، إلى جانب وضع استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب تتضمن أبعاد ثقافية واجتماعية بجانب السياسية والعسكرية.
وأعلنت وزارة الداخلية عن انفجار عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات على جانب الطريق بشارع المعسكر الرومانى بدائرة قسم شرطة سيدى جابر بمديرية أمن الإسكندرية أثناء مرور اللواء مدير أمن الإسكندرية مستقلاً سيارته، وأسفر ذلك عن استشهاد أحد أفرد الشرطة وإصابة أربعة آخرين، وحدوث تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبى الطريق .