«ثديك صغير».. نور تطلب الخلع قبل الزفاف بسبب حماتها
الجمعة، 23 مارس 2018 04:29 م
وقعت نور فى حب محمود من اللحظة الأولى عندما رأته فى العمل، وبادلها الأخير الإعجاب، وبعد عدة أشهر من التعارف تقدم لخطبتها برفقة والدته، التي لم تبذل أى جهد لإخفاء رفضها للجوازة، ومع ذلك أقيمت الخطوبة بعد شهر من قراءة الفاتحة، وحاولت نور التودد لحماتها، وكسب رضاها بكل السبل، وخلق الأعذار لها، فمحمود ابنها الوحيد، وبعد وفاة والده، لم يعد لها غيره فى الدنيا، وبالتالى تغار عليه، وتخشى ضياعه، فلعبت نور على طمئنتها، فهى لا ترغب فى سلبها إياها بل مشاركتها فى حبه.
بعد أسبوعين من المحاولات المستميتة لإرضاء والدة محمود، رن هاتف نور، وفوجئت باسم حماتها يزين الشاشة، فردت بسرعة، وأبدت سعادتها بالإتصال، فطلبت منها الأم زيارتها فى المنزل لتوطيد علاقتهما، فوافقت الفتاة على الفور، وفى اليوم التالي، ارتدت أجمل ثيابها، ووضعت بعض الزينة البسيطة، وتوجهت إلى حماتها، التى طلبت منها خلع الحجاب لترى شعرها وإن كان فى حاجة للفرد قبل الزواج، كما عرضت عليها بعض الوصفات لتكبير الثدي وزيادة الوزن، معلقة "ما هو ابنى مش هيتجوز صاحبه".
ورغم إهانات حماتها المتكررة، وتعليقاتها الجارحة، رفضت نور الإفصاح عن إنزعاجها لخطيبها أو أحد من أهلها، وآثرت الكتمان حتى لا تتعقد الأمور أكثر حتى انقضت فترة الخطوبة، وتحدد موعد عقد القران، فثارت الأم أكثر، واختلقت حكاية تتهم فيها العروس بإهانتها، واشتكت لنجلها، الذي اتصل بخطيبته يعاتبها، فاعتذرت منه، وصممت زيارة حماتها والاعتذار منها، وبالفعل توجهت إليها في اليوم التالى بحضور محمود، وحاولت الاعتذار عن خطأ لم تفعله، فانفجرت الأم فيها، وطردتها من المنزل، فغضب الشاب من تصرف والدته، وترك لها المنزل.
عُقد القران على أن يتم الزفاف بعده بـ6 أشهر، وظل محمود على موقفه الغاضب من أمه، التى ترجت نور مرات كثيرة لإقناع نجلها بالعودة إلى البيت مرة أخرى، وبالفعل نجحت العروس فى تلطيف الأمور بينهما، وعاد الشاب للمنزل، لتعود ريما لعادتها القديمة، وتستمر الأم فى إزعاج زوجة ابنها، حتى أنها أصبحت تتصل بها لتصرخ عليها، وتهددها تتوعدها، وتكيل لها ولأهلها الدعوات والشتائم، كما ألحت على ابنها بيع شقته، والسكن معها حتى لا تظل وحيدة بعد زواجه، فرق لها، ووافق على طلبها، وعندما أبلغ نور بقراره الجديد، رفضت بشدة، وبررت موقفها بتصرفات حماتها معها، لكنه وعدها بتغير الحال بعد الزواج.
أصرت نور على رفضها الإقامة مع حماتها، واستمرت الأخيرة فى معاملتها السيئة، واتصالاتها الجارحة، وفى المرة الأخيرة سجلت الفتاة المكالمة، وأرسلتها لزوجها، الذي غضب لفعلتها، واتهمها بسوء النية، والتخطيط للتفرقة بينه وبين والدته، بينما لم يهتم لتهديدات أمه، ودعواتها على العروس الجديدة بألا يرزقها الله الأطفال، وأن يصيبها السرطان، وتُحرم من نعم الله فى الدنيا ورحمته فى الآخرة، فصدمت نور من تصرف زوجها، وعقدت العزم على الطلاق، وقصت على أهلها كل ما حدث فى فترة الخطوبة وبعد عقد القران، وساندوها فى رغبتها، وبالفعل توجهت إلى محكمة الأسرة فى اليوم التالى ورفعت دعوى خلع ضد محمود.