ضربة أمريكية للدوحة.. تغييرات جديدة في البيت الأبيض وتصعيد شخصيات ضد طهران والدوحة

يبدو أن السياسة الأمريكية تجاه قطر، ستغغير بشكل جذري خلال الفترة المقبلة، تزامنا مع سلسلة الإقالات التي يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع مستشاريه وكذلك في حقيبة الخارجية الأمريكية.

وجاء إعلان الرئيس الأمريكي، إقالة مستشاره للأمن القومي إتش. ار. ماكماستر، وتعيين جون بولتون السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة  ليزيد الضغوط على قطر من جديد، خاصة أن الأخير لديه مواقف ضد إيران وحلفاءه التي تعد قطر أبرزهم.

الخطوة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جاءت بعد أيام قليلة من قراره بإقالة وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، وتعيين مايك بومبيو بديلا له، لتسلط تلك القرارات الضوء على السياسة الجديدة التى ستتخذها واشنطن تجاه المنطقة.

وذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن بولتون أحد أشد المعارضين للاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته القوى الكبرى في يوليو العام 2015 لمنع إيران من حيازة قنبلة نووية، موضحة أ،ه مع تعيين جون بولتون، سيكون فريق ترامب للسياسة الخارجية الأكثر تحفظا وإيديولوجية والأقل براغماتية في الذاكرة الحديثة، في وقت تتطلب فيه التحديات على الساحة الدولية الحزم ولكن أيضا مرونة وبراغماتية".

وأوضحت الصحيفة، أن تلك التغييرات في الإدارة الأمريكية تأتي بعد أن حدد ترامب في 12 يناير الماضي مهلة للدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لإصلاح العيوب المروعة في الاتفاق الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما وإلا سيرفض تمديد تعليق العقوبات الأميركية التي رفعت عن طهران بموجبه.

وأشارت الصحيفة، إلى أن مكماستر هو ثاني مستشاري ترامب للأمن القومي، إذ جاء خلفا لمايكل فلين الذي تم استبعاده قبل عام على خلفية تضليل نائب الرئيس مايك بنس بشأن اتصالاته مع السفير الروسي في الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، علق الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، على خطوة ترامب قائلا:"إخوان شريفة... يلطمون مع قدوم بولتون ويتحججون بما قاله سابقا... لكن ماذا عن ما فعلتموه لاحقاً... ابو شنب في الطريق لفك ارتباط غير طبيعي بهم".

بدوره قال الكاتب عبد الرحمن الراشد، معلقا على خطوة ترامب الجديدة بتعيين مستشار جديد للأمن القومي:"أسبوع ثاني سيء على الدوحة، ترامب يعين بولتون مستشاراً للأمن القومي.