3 قصص تبرز دور فريق التدخل السريع بالتضامن الاجتماعي خلال شهر مارس
الخميس، 22 مارس 2018 12:49 م
مجهودات فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، خلال شهر مارس، كانت متعددة، من خلال تنفيذ عمليات إنقاذ من هم بلا مأوى بالشوارع حيث نجح الفريق في إقناع حالتين للانتقال إلى دور رعاية مختلفة بدلا من البقاء في الشارع، كما تم إنقاذ طفل بعد تعذيب والدته.
جاءت هذه المجهودات بعد تكليف غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، بالتحرك الفوري لإجراء بحث حالة لسيدة مسنة تداولت قصتها على صفحات التواصل الاجتماعي تحت عنوان «سيدة تعمل بمحل لبيع مواد البناء رغم أن عمرها تعدي 85 عاما وتنفق على 21 حفيدا لـ 5 أبناء متوفيين».
على الفور توجه أعضاء الفريق برفقة أخصائي الوحدة الاجتماعية إلى مكان تواجد السيدة المسنة بحي مدينة نصر بالقاهرة وتبين أنها تدعى سعاد رجب وعمرها 87 عاما، والتي روت قصتها لأعضاء الفريق وتتلخص في وفاة عدد 5 من أبنائها وزوجها منذ أكثر من 7 سنوات ولديها ابن واحد علي قيد الحياة ويعمل موظف في إحدي الجهات الحكومية.
وبسؤالها عن أحفادها أفادت بأنهم يقيموا مع أمهاتهم وبعضهم في المراحل الجامعية وبعضهم متزوج، وأفادت ايضا بأن جميع أبنائها لديهم أملاك عقاريه تدر لهم دخل شهري، كما أفادت إنها تتقاضي معاش تأميني عن زوجها وتحصل علي مساعدات شهرية من إحدي الجمعيات الأهلية، وأنها تقيم بمفردها.
وتوجه أعضاء الفريق برفقة المسنة إلى مقر سكنها وقد عرض عليها أعضاء الفريق إيداعها إحدي دور الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة رفضت بشدة، كما تم التواصل مع أهالي المنطقة والذين أكدوا صحة ما روته السيدة المسنة.
أما الحالة الثانية جاءت بعد الاستجابة لأحد البلاغات التي وردت إلى وزارة التضامن من خلال الخط الساخن 16439؛ واستطاع فريق التدخل السريع إنقاذ مسنة مشردة بلا مأوى بعد أربع محاولات خلال شهرين سابقين؛ حيث تلقى الفريق عدة بلاغات عن سيدة مشردة بلا مأوى تقيم في مدخل إحدى العقارات السكنية بجوار كنيسة سانت فاطيما بمصر الجديدة وتتجول باستمرار في الشارع.
وتوجه أعضاء الفريق إلي أماكن تواجد الحالة أربع مرات خلال شهرين، وحاول محاولات عديدة ﻹقناع السيدة بإيداعها إحدي دور الرعاية الاجتماعية، وكانت في كل مرة ترفض التحدث إلى أعضاء الفريق.
وفي المرة الأخيرة؛ نجح أعضاء الفريق في إقناعها بالانتقال والإقامة بإحدى دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي؛ لتوفير سبل المعيشة الكريمة حتى وافقت ورحبت، وعلى الفور تم نقلها و إيداعها دار عقيلة السماع بحلوان.
أما الحالة الثالثة، كانت بعد ما تم تداوله عن تعرض طفل للتعذيب من قبل والدته وزوجها؛ ووجهت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع ومأمور الضبط القضائي التابع لوزارة التضامن بمحافظة كفر الشيخ لتنفيذ القانون؛ إلى مستشفى كفر الشيخ العام للحفاظ على حقوق الطفل بعد تعذيب والدته وزوجها له وإحداث عدة إصابات في جسده.
توجه على الفور أعضاء فريق التدخل السريع ومأمور الضبط القضائي التابع للوزارة؛ لمتابعة حالة الطفل يحيى صبحي حنفي وعمره 4 سنوات والذي تعرض للضرب والتعذيب بالخرطوم على يد والدته وزوجها.
كما وجهت وزيرة التضامن، بمتابعة القضية قانونا والتنسيق مع مكتب النائب العام؛ لسرعة إجراءات التحقيق واتخاذ اللازم لنقل الطفل إلى إحدى دور الرعاية المناسبة لتلقي الرعاية الصحية والنفسية اللازمة.