داعش يقتل 4 بحرس الحدود العراقي.. هل هي رقصة الموت الأخيرة؟

يبدو أنه مع زيادة الضغوط الميدانية على تنظيم داعش وفقدانه أراض شاسعة في العراق وسوريا، بدأ التنظيم في توسيع هجماته التي تستهدف إيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية.

 

ودون أن يكون لهذه الهجمات مردود ميداني بالضرورة، عمل التنظيم الإرهابي على تعويض خسارته في عدد من المناطق من خلال استهداف المدنيين والعسكرين في الطرق والكمائن بالمناطق الحيوية، حيث أعلن مصدر أمني عراقي فى محافظة الأنبار اليوم الخميس مقتل أربعة أفراد من قوات حرس الحدود فى كمين نصبه مسلحو تنظيم "داعش" غربى المحافظة.

 

وفى تصريح لقناة (السومرية نيوز) - أكد المصدر - "أن أربعة أفراد من حرس الحدود وقعوا بكمين لداعش على الطريق الدولى السريع قرب منفذ طريبيل الحدودى مع الأردن، (410 كم غرب الرمادي)، غربى الأنبار" ، مضيفا أن التنظيم هاجم السيارات الخاصة بأفراد حرس الحدود بأسلحة مختلفة على الطريق الدولى السريع ما أسفر عن مقتلهم جميعا .

 

وبحسب تقرير للمؤسسة التحليلية  (آي.إتش.إس) في وقت سابق، فأن التنيظم يعتمد على زيادة الهجمات في الفترات الأخيرة عما شهدته أي فترة مماثلة منذ بدء هجمات هذا التنظيم المتشدد في منتصف 2014، وأكد رئيس المؤسسة أن التنظيم عادة ما يلجأ أكثر فأكثر للعنف الذي يوقع أعدادا كبيرة من الضحايا مع تعرضه لضغط شديد من زوايا مختلفة.