‏‫اسرار دخول الاسكندر الاكبر مصر.. غدا بمركز توثيق التراث

الأحد، 27 ديسمبر 2015 04:05 م
‏‫اسرار دخول الاسكندر الاكبر مصر.. غدا بمركز توثيق التراث
علاء عمران

يكشف، غدا الاثنين، بمركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى عن اسرار ترحيب المصرييين بدخول الاسكندر الاكبر مصر، وذلك من خلال المحاضرة التاسعه من سلسلة محاضرات الخط الزمنى للحضارة المصرية والتى تحمل عنوان " العصر اليونانى الرومانى " تلقيها أميرة صديق أخصائى المصريات بالمركز، صرح بذلك م.محمد فاروق مدير مركز توثيق التراث ن احد المراكز البحثية بمكتبة الاسكندرية.

و قالت أميرة صديق أن المصريون رحبوا بدخول الإسكندر الأكبر مصر عام 332 ق.م. ليخلصهم من الفرس، لينتهي بدخوله آخر عصور أسرات مصر القديمة، ويبدأ حكم مصر من مقدونيا.

و في عام 311 ق.م. حكمت مصر أسرة البطالمة نسبة إلى قائد الإسكندر "بطلميوس بن لاجوس" وتأسست مدينة الإسكندرية بمكتبتها العريقة - التي وبرغم ما ساد تلك.

الفترة من قلاقل سياسية، وصراعات على السلطة، وتدخل روما في الشؤون الداخلية لمصر - تألق بريقها الثقافي ولمع دورها لتصبح الإسكندرية العاصمة الثقافية لبلاد البحر المتوسط، وتتقدم فيها علوم الرياضيات والفلك والطب. وقد استطاعت مصر الحفاظ على استقلالها رغم سقوط معظم الممالك الهلينيستية، وذلك حتى عام 30 ق.م، بعد خسارة أنطونيو وكيلوبترا السابعة في موقعة "أكتيوم" لتصبح مصر بذلك ولاية رومانية. وصل تعداد سكان مصر في تلك الحقبة ما يقارب الثمانية ملايين ما بين مصريين ويونانيين ورومانيين ويهود، وتجلت عبقرية المكان، والزمان، والإنسان، فيما ظهر بمصر من مدارس معمارية وفنية وفكرية ذات بصمة خاصة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة