جحود الأبناء في عيد الأم.. سيدة كفيفة تشتكي: ابني بطل يصرف عليا لما اتعميت

داخل أروقة محاكم الأسرة بالشرقية، وقفت سيدة عجوز كفيفة تبلغ من العمر سبعون عامل، تسرد قسوة قلب نجلها الوحيد علي عدم رعايتها في الكبر والإنفاق عليها بعد فقدانها بصرها.

وقالت " فاطمة م"  السيدة السبعينية في الدعوي رقم 776 لسنة 2018 بندر منيا القمح، أنها تحملت أعباء كثيرة من أجل تربية أبناءها بعد وفاة زوجها، ولم تتوقع أن يرده لها نجلها الأكبر جزاء تربيبتها له بالجحود والنكران وحرمانها من العيش معه والإنفاق عليها.

وسردت السيدة العجوز في دعواها أمام القاضي قصتها قائلة: أقيم بقرية بمركز منيا القمح، وربطت حزام علي وسطي بعد وفاة زوجي،  وتحملت أعباء الحياة، ورفضت الزواج  لحد ما ربيت "أحمد" إبني الأكبر وأشقاءه الثلاث بنات، وزوجت بنتين بالقاهرة والثالثة بالقرية لكن بختها طلع زي بخت أمها زوجها مات وترك لها أطفال صغار، ولم أنتظر من إبني الوحيد شيئ سوء عيشي أخر أيام في حياة هادية.

وتضيف السيدة العجوز قائلة: إبني الوحيد طلع جاحد بعد زواجه بالرغم من أن ربنا فاتحها عليه ويعمل بشركة مقاولات ويتقاضي راتب شهري 10 ألاف جنيه، في الوقت الذي  فقدت نظري  وأقيم فيه مع نجلتي الأرملة في شقة إيجار بالقرية، وهي التي تنفق عليه من مصاريف أطفالها اليتامي، مما دفعني إلي رفع قضية نفقة ضد نجلي لكي إلزمه بالأنفاق عليه.