إيران.. سر الضربة الإسرائيلية للمفاعل السوري قبل 11 عامًا
الأربعاء، 21 مارس 2018 10:26 ص
قال وزير المخابرات الإسرائيلي إسرائيل كاتس، الأربعاء، إن قصف إسرائيل عام 2007 لما يشتبه أنه مفاعل نووي سوري، رسالة موجهة إلى إيران مفادها أنها لن يسمح لها بامتلاك أسلحة نووية.
وأضاف على "تويتر" بعد أن اعترفت إسرائيل رسميا لأول مرة أنها نفذت الضربة الجوية قبل 11 عاما على موقع الكبر في دير الزور: "العملية ونجاحها أوضحا أن إسرائيل لن تسمح بامتلاك من يهددون بقاءها أسلحة نووية، آنذاك سوريا واليوم إيران".
واعترف الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، بمسؤوليته عن الغارة التي استهدفت منشأة في شرق سوريا، يشتبه بأنها كانت تؤوي مفاعلا نوويا تطوره دمشق سرا.
وأكد الاعتراف الشكوك التي لطالما حامت حول مسؤولية إسرائيل عن ذاك الهجوم الخاطف، حسب "فرانس برس".
وليل الخامس إلى السادس من سبتمبر 2007 أسفرت غارة جوية في منطقة الكبر عن تدمير منشأة صحراوية، قالت الولايات المتحدة لاحقا إنها كانت تضم مفاعلا نوويا يبنيه النظام السوري سرا، بمساعدة كوريا الشمالية.
في نفس السياق، أعلن وزير الدفاع الاسرائيلى افيجدور ليبرمان الاربعاء أن الغارة على مفاعل نووى مفترض فى سوريا فى العام 2007 كانت لتوجيه رسالة إلى "أعداء" إسرائيل.
وصرح ليبرمان فى بيان "دوافع اعداؤنا ازدادت فى السنوات الاخيرة لكن قوة سلاحنا الجوى وقدراتنا الاستخباراتية ازدادت بالمقارنة مع قدراتنا فى 2007"، مضيفا ان "على الجميع فى الشرق الاوسط أخذ المعادلة فى الاعتبار".