الأم المثالية بالشرقية:«زرعت في أولادي القناعة و الأخلاق و هو ما حصدوه عندما كبروا»

 

قصة كفاح طويلة و إصرارعلي التفوق ، قدمتها هذة الأم العظيمة ، جعلها تتفوق علي نظيرتها من المتقدمات .

 

أكدت الأم المثالية ، ان زوجها الموظف توفي ، عام 1983 ،بعد إصابته بمرض الكبد ، حيث ظل يعاني من المرض والذي كان من أخطر الأمراض وقتها و علاجة غير متقدم ، مثل هذة الفترة.

 

أضافت أنني كنت شابة عمري في الثلاثينات من العمر، ولدي ثلاثة أطفال أكبرهم محمد 6 سنوات ،أحمد عامين ونصف وعلي اقل من عام .

 

مضيفا ،انني استكملت المشوار كأب وأب في نفس الوقت، و كذلك أكلمت تعليمي من مؤهل متوسط الي بكالوريوس تجارة ، لإيجاد وظيفة تعينني علي تربية الأطفال، بجانب المعاش ، وعينت بمكتب تموين .

 

و تكمل الحاجة عزات «زرعت في أولادي القناعة و الأخلاق و الإخلاص في العمل ، هو ما حصدوه عندما كبروا ،إبني الكبير محمد عندما تخرج من كلية الآداب ، لم يجد فرصة عمل، قمت باستبدال المعاش، وفرت له مبلغ لافتتاح مكتبة ، لانقاذه من احباطات قد تؤدي إلي طريق مظلم ، و بعد سنوات عين في البنك الزراعي بدلا من والدة المتوفي ، وأحمد عين مدرس تربية رياضية في مدرسة بالعاشر من رمضان ، وعلي حصل بكالوريوس التجارة ويعمل محاسب بمصنع قطاع خاص ، و الحمدلله اتمت رسالتي بتزوجيهم .

 

و يضيف محمد موسي نجل الأم المثالية بقولة « تقدمت بأوراق والدتي دون علمها ، كان نفسي افرحها فهي ام عظيمة و تستحق التكريم ،عانت و قدمت حياتها من أجل رعاية أبناءها»،لافتا إلى أنه بادر بتقديم أوراق ترشحيها دون علمها ، إلا منذ أيام عندما اخبرتنا التضامن بترشيحها علي مستوي المحافظة .