ينطلق بمشاركة 11 دولة .. ملتقى الشارقة للأطفال العرب يناقش مشاكل التعليم
الأربعاء، 21 مارس 2018 01:00 ص
تنظم مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في 24 مارس المقبل فعاليات الدورة ال 13 من ملتقى الشارقة للأطفال العرب تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المؤسسة .
وستستمر فعاليات الملتقى حتي 28 مارس ويشارك فيه، أكثر من 128 طفلاً وطفلة من 11 دولة عربية، من بينهم مصر والسعودية
وتحمل الدورة الـ 13 للملتقى شعار "اسمعونا... نحن المستقبل"، والذي رفعه الأطفال منذ انطلاق الدورة السابقة 2016، وتكراره لتأكيد ندائهم إلى صناع القرار في العالم العربي لتوجيه خططهم المستقبلية نحو تمكين الجيل الجديد من العلوم بمعطياتها الحديثة، ومتطلّباتها العصرية ومهاراتها التقنية، المحفزة على التفكير والابتكار والإبداع، حيث سيعبر الأطفال عن حقهم في حياة آمنة ومستقرة وفي اكتساب العلم والمعرفة التي تؤهلهم للمستقبل.
وتهدف هذه الدورة إلى غرس الاعتزاز في نفوس الأطفال العرب بانتمائهم إلى أمة واحدة ذات ثقافة أصيلة ومتميزة، وتعريف الأطفال العرب بدولة الإمارات واطلاعهم على منجزاتها الحضارية ودور المؤسسين، وإبراز مواهب الأطفال العرب وتبادل الخبرات فيما بينهم، وتعزيز حق الطفل العربي في التعبير عن نفسه وطموحاته، بالإضافة إلى نشر ثقافة التنمية المستدامة بين الأطفال العرب.
وقالت عائشة علي الكعبي، مدير أطفال الشارقة بالوكالة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى: "يشكل هذا الملتقى استكمالاً لمسيرة دعم الطفل العربي، وعلى الرغم من تنوع فعاليات الملتقى إلا أن القاسم المشترك بينها هو تركيزها على قضية التنمية المستدامة. إننا نتطلع في هذه الدورة إلى نشر ثقافة التنمية المستدامة بين الأطفال العرب، وتسليط الضوء على دورهم في دعم شراكات التنمية المستدامة، كما سيعمل الملتقى على تعزيز سلوكيات الاستدامة للأطفال المشاركين، والتي أصبحت من أساسيات المنظومة التعليمية والبرامج التربوية الحديثة".
ويأتي تنظيم ملتقى الشارقة للأطفال العرب في دورته الـ13 ليكون ميداناً يجمع أطفال العرب من شتى أقطار وطننا العربي الكبير، في مسعى لتحفيزهم ودعمهم، واستخراج الطاقات الكامنة في كل واحد منهم، حتى يكونوا مشاعل نور تلهم غيرهم من الأطفال ".
ويعتبر الملتقى، الذي يقام كل عامين، منصة حقيقية للأطفال العرب لمناقشة القضايا التي تعنيهم والتي تؤثر على قضاياهم حاضراً ومستقبلاً. وتحمل الدورة الثالثة عشر شعار "اسمعونا... نحن المستقبل" والذي رفعه الاطفال منذ انطلاق الدورة السابقة 2016، وتكراره لتأكيد ندائهم إلى صناع القرار في العالم العربي لتوجيه خططهم المستقبلية نحو تمكين الجيل الجديد من العلوم بمعطياتها الحديثة، ومتطلّباتها العصرية ومهاراتها التقنية، المحفزة على التفكير والابتكار والإبداع.
كما يترجم الشعار تمسك الأطفال العرب بحقهم في العيش بأمان في ظل تطور تقنيات الإنتاج واستثمار الموارد الطبيعية مما يتطلب المحافظة على ديمومتها ومنع استنزافها ونضوبها.