بنى سويف تستعد لافتتاح "كهرباء غياضة".. والباعة يسيطرون على شوارع الشرقية

الثلاثاء، 20 مارس 2018 10:00 ص
بنى سويف تستعد لافتتاح "كهرباء غياضة".. والباعة يسيطرون على شوارع الشرقية
اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية والمهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف
كتب - محمد أبو النور

 إذا كان من حق كل مصرى،أن يسعد ويفرح ويفخر ويشعر بالاطمئنان،نتيجة الجهود المضنية ونسبة الإنجازات التى تحققت فى مجال توفير الكهرباء،فإنّ المحافظ المهندس شريف حبيب وأهالى بنى سويف،لهم كل الحق أن يكونوا أول و أكثر الفرحين على هذه الطفرة الهائلة،فى إنتاج وتوفير الكهرباء،ليس لبنى سويف فقط ، ولكن لكل محافظات مصر،ولك أن تتخيل مثلاً ، أن محطة "غياضة" التى سيتم افتتاحها يونيو المقبل،ستنتج ما يزيد عن ضعف إنتاج السد العالى من الكهرباء،حيث سيصل إنتاجها إلى 4800 ميجا وات،بينما ينتج السد العالى 2200 ميجاوات فقط،كما أنّ هذه المحطة تُعد أكبر محطة كهرباء غازية فى العالم،وقد تم تنفيذها بمعرفة شركة "سيمنس"الألمانية،وشريكها المحلى شركة السويدى...وعلى العكس من ذلك تماماً،مايحدث بمحافظة الشرقية،التى تدنت فيها الخدمات الصحية بالمستشفيات،على المستويين القروى فى الوحدات الصحية الريفية،وكذلك بالمستشفيات المركزية فى حوالى 17 مدينة ومركزاً،وخاصة مستشفيات فاقوس والحسينية.

- نشاط وجهود محافظ بنى سويف لم تتوقف على محطة الكهرباء العالمية العملاقة فقط،بل تابع المهندس شريف حبيب،إنجازاته من خلال التيسير على واضعى اليد والمستثمرين فى ملف تقنين مساحات من الأراضى لواضعى اليد،حتى تنطلق عملية الزراعة والاستثمار بعد أداء حق الدولة وأموالها،عقب استرداد أكثر من 5520 فداناً،كان قد تم التعدى عليها،ونجحت حملات الإزالة فى استردادها،خلال حملات "حق الشعب"...وعلى النقيض من ذلك تماماً،تعانى محافظة الشرقية من سيطرة الباعة الجائلين،وأصحاب المقاهى والكافيهات والمحلات على الشوارع والميادين،وهو ما أدى إلى انسداد فى شرايين المحافظة،واختناقها وتوقف وصعوبة السيولة المرورية داخل المراكز والمدن،وخاصة داخل مدينة الزقازيق.  

- فى بنى سويف أيضا،اهتم المحافظ بالتنسيق مع الحكومة فى تنفيذ وإنجاز محطات مياه الشرب،وعلى الرغم من أن المحافظة بمراكزها الـ 7 ،مازالت فى حاجة إلى المزيد من المحطات،إلاّ أنّ ضخ المياه حدثت بها طفرة جيدة بالمدن والقرى... بينما تعانى محافظة الشرقية،من غياب الجولات الميدانية عن المحافظة ومراكزها وقراها،وهو ما يؤدى إلى إغلاق مصادر تدفق الشكاوى،وعدم وصولها للمسؤولين التنفيذيين وخاصة المحافظ،مع ترهل وعشوائية فى نشاط دولاب العمل وغياب وكلاء الوزارات والمديرين العموم عن أداء دورهم التنفيذى والرقابى على أعمال الموظفين.77777777777777777777

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق