"المؤامرة القطرية الفاشلة".. الدوحة تستعين بمرتزقة لمحاولة تشويه زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن.. والمعارضة تهدد القوى المؤيدة لـ"تميم"
الإثنين، 19 مارس 2018 09:01 م
بعدما فشلت قطر في تشويه زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لبريطانيا سعت لتكرار التجربة خلال زيارة وليا لعهد السعودي لواشنطن، فيما واصلت المعارضة القطرية، نشر الفضائح ضد الدول والمؤسسات الأجنبية التي تدعم تنظيم الحمدين في معركته ضد الدول العربية، وتساند سياسات الدوحة التي تدعم التنظيمات الإرهابية.
في هذا السياق، كشف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أمجد طه، عن مخطط قطري إيراني لإفساد زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، وذلك عن طريق عدد من المرتزقة الأجانب.
وأكد الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن نظام قطر وبمساعدة أفراد قريبين من نظام إيران في نيويورك، جند 750 أمريكي الجنسية ومكسيكيون ولبنانيون لاستجلاب عدد كبير من المرتزقة وبائعات الهوى للحضور والتظاهر أمام البيت البيض، حيث سيستقبل ترامب ولي العهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، في البيت الأبيض، فى 20 مارس.
وتابع الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن موظفوا سفارة نظام قطر ومعهم ٧ من مخابرات النظام يعدون لإعطاء ١٠٠٠ دولار لكل من سيتظاهر ضد زيارة ولي عهد السعودية لأمريكا .
من جانبه قال ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له، عبر حسابه الشخصي على "تويتر" إنه بعد أن طالب، الدول الأجنبية بإعادة النظر بإتفاقياتها الأمنية والعسكرية المبرمة مع النظام القطري، نناشد اليوم أي دولة أو مؤسسة اقتصادية عالمية بتجميد تعاونها مع جماعة تميم ومافياته لأن ما اخذوه من مال هو حق لشعب قطر الشريف وقد تم نهبه من هذا النظام الفاسد.
وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، أن هذا النظام يقوم بهدر دوري لعشرات المليارات من الدولارات لكي يستجلب العطف الخارجي معتقدا أن ذلك سيعطيه الشرعية بالبقاء متحكما بمصير الشعب القطري او لعبه أدوار تخريبية في الدول الخليجية والعربية.
وتابع ائتلاف المعارضة القطرية: للأسف تورط بعض المسؤولين الأجانب في المساهمة باستمرارية معاناة شعبنا بعد أن سهلوا لهذا النظام عقد ما يسميه "شراكات استراتجية" مع دولهم، أما في الحقيقة، فهذا النوع من الاتفاقيات كانت كلها باطلة لانها لم تحظى بموافقة الشعب القطري المغيب عن مؤسسات الحكم إن كانت تشريعية أو تنفيذية، أما على صعيد الشرائع الدولية وقوانين البلدان , فإن اي شراكة استراتجية تقوم شخصية رسمية في هذه الدولة بتسهيل عقدها , فإن هذا يخضعه للعقوبة ويكون مصير هذه الشراكة كأنها لم تكن موجودة اصلا.
وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية، أن مافيا تميم استطاعت رشوة العديد من الشخصيات والمؤسسات في الخارج، وبناء على هذا فإن ائتلاف المعارضة القطرية الممثل الشرعي للمواطنين القطريين الشرفاء، له كل الحق في الابلاغ عن هؤلاء لدى محاكم بلادهم أو عند المحافل القانونية الدولية المختصة والتي ستلاحق النظام القطري وفساده وكل من ينتمي اليه.