تناول الخضراوات والفاكهه مع الحبوب الكاملة يزيد كتلة عظام النساء بعد انقطاع الطمث

الإثنين، 19 مارس 2018 02:30 م
تناول الخضراوات والفاكهه مع الحبوب الكاملة يزيد كتلة عظام النساء بعد انقطاع الطمث
الخضراوات وفاكهه

أشارت دراسة الارتباط بين حمية البحر المتوسط وزيادة الكتلة العضلية وكثافة العظام بعد انقطاع الطمث ، واكدت الدراسة الامريكية أن النساء اللاتي يعتمدن علي الخضراوات والفاكهة والحبوب الكاملة والبطاطا والتي تعرف بحمية البحر المتوسط ، فضلا عن زيت الزيتون وكميات وفيرة من الأسماك؛ خاصة الزيتية الغنية بالأوميجا- 3 والأحماض الأمينية، وتراجع استهلاك الدهون المشبعة تزيد لديهن الكتلة العضلية وكثافة العظام بعد انقطاع الطمث 

الدراسة أجريت بكلية الطب جامعة نيويورك، وأشار الباحث الرئيسي للدراسة " ثايس راشيا سيلفا " أن الكتلة العظمية والعضلية بين النساء في مرحلة انقطاع الطمث ممن اتبعن حمية البحر المتوسط، كانت أعلى بكثير ممن اتبعن حميات غذائية غنية بالدهون والأملاح، كما ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بأمراض (القلب، السكر والسرطان وبعض الأمراض المزمنة الأخرى).

وتعتمد حمية البحر المتوسط على الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة والحبوب الكاملة والبطاطا، فضلا عن زيت الزيتون وكميات وفيرة من الأسماك؛ خاصة الزيتية الغنية بالأوميجا- 3 والأحماض الأمينية، وتراجع استهلاك الدهون المشبعة (منتجات الألبان واللحوم الحمراء).

وأشار  إن انقطاع الطمث، وانخفاض هرمون الاستروجين، يسرع من خسارة كتلة العظام لدى المرأة، ما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما أن انقطاع الطمث والشيخوخة تقلل من كتلة العضلات"، موضحا أن الانخفاضات في كتلة العضلات والهيكل العظمي والقوة لدى كبار السن هي من العوامل الرئيسية التي تسهم في زيادة المرض وانخفاض جودة الحياة وارتفاع معدلات الوفيات.

أجريت الدراسة على 103 سيدة ، متوسط أعمارهن 55 سنة، فيما بلغ متوسط سن انقطاع الدورة الشهرية 5.5 سنة، وخضعن جميعا لفحص كثافة المعادن في عظامهن، ودهون الجسم الكلية وكتلة الدهون الزائدة، والتي استخدمت لتقدير كتلة العضلات الهيكلية، كما أكملت المشاركات في الدراسة استبيانا حول الأنماط الغذائية المتبعة بالنسبة لما تم تناوله الشهر الماضي.

وأوضح الباحثون أن ارتفاع درجة الحمية الغذائية لدول البحر المتوسط، كان مرتبطا بزيادة كثافة المعادن في العظم عند العمود الفقري القطني، مع زيادة كتلة العضلات، وأن هذه الرابطة كانت مستقلة عما إذا كانت النساء يستخدمن العلاج الهرموني في السابق.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة