قصة مأساة أسرة «أحمد وشهد» مع التليف الكبدي (صور)

الإثنين، 19 مارس 2018 12:00 م
قصة مأساة أسرة «أحمد وشهد» مع التليف الكبدي (صور)
شهد مريضه بالتليف الكبدي

 

مأساة حقيقية يعيشها أسرة بسيطة من قرية سندبسط التابعة لمركز ومدينة زفتي بمحافظة الغربية، بعدما أنجبوا أبنائهم وفوجئوا بعد ذلك بأنهم يعانون من التليف الكبدي، فسادت قلة الحيلة وعدم القدرة على فعل شئ إلا مشاهدة أبنائهم يتالمون أمام أعينهم ولا يستطيعون فعل شئ.

«بموت فى اليوم ميت مرة وأنا بشوف أولادي بيضيعوا مني ومش عارفه أعمل حاجة».. بهذه الكلمات روت نورا الجمل والدة الطفلين شهد وأحمد 4 سنوات ونصف مأساتها وقصتهم في  محاولة لتوصيل صوتها للمسئولين ورجال الأعمال بتبني حالة الطفلين وانقاذهم من الموت، على أمل أن ينظر إليها أحد بعين الرحمه لإنهاء معاناة أولادها المصابين بنفس المرض منذ 4 أعوام.

 
شهد مريضه بالتليف الكبدي
شهد مريضة التليف الكبدي


وأضافت والدة الطفلين، أن في أول زواجها أنجبت ولد كان يعاني من نفس المرض وبعدها توفي، ثم أنجبت شهد، «وأول ما أنجبت  شهد كانت مش طبيعية وعندها ارتفاع في الصفرا ، ذهبنا بها إلى الطبيب، وأخدت أدويه ثم عرضناها على أكثر من طبيب، ثم تم تحويلنا لأكثر من مستشفى، وأخيرا مستشفي الشاطبي في  الإسكندرية أخدوا عينه من الكبد وقالوا نسبه التليف عالية ونسبة الصفرا».

وتابعت، وبناءا على الفحوصات أخبرونا بأن لابد من إجراء عملية زراعة كبد في أقرب وقت لأن نسبة التليف ونسبة الصفرا عاليه جدا، وفي ذلك الحين كان لا يوجد زراعة في مصر فأخذت شهد الأدويه، وحالتها كانت مستقرة وكانت تعيش على الأدوية لكن كانت تعيش حياة غير طبيعية لأنها كانت دائما تعبانه.


الطفل أحمد مريض بالتليف الكبدي
الطفل أحمد مريض بالتليف الكبدي

وأوضحت، «أن معظم الأطباء أكدوا لها أنه ليس مرض وراثي وأنها إذا انجبت أطفال أخرين سيكونوا طبيعيين، وينفع نعمل عملية زراعى لشهد، وحملت في أحمد 4 سنين ونص، ومريض بنفس المرض كانت صدمة بالنسبه للكل، حمدنا ربنا وبدأت رحلة العلاج تاني وألف في المستشفيات».

وناشدت والدة الطفلين، أصحاب القلوب الرحيمة من رجال الأعمال بتبني حالة الطفلين وانقاذهم من الموت ولأن حاله شهد اتدهورت بنسبة كبيرة ونسبة الصفرا ارتفعت ومحتاجه زراعة كبد فورا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة