ملفات تنتظر "بوتين" في ولايته الرابعة لروسيا

الإثنين، 19 مارس 2018 07:00 ص
ملفات تنتظر "بوتين" في ولايته الرابعة لروسيا
بوتين
كتب أحمد عرفة

 

ملفات عديدة تنتظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الروسية بنسبة كبيرة تخطت الـ70 %، لتؤكد النجاحات التي حققها الرئيس الروسي سواء على مستوى الداخلي أو على المستوى الخارجي.

ويعد الملف التوتر البريطاني الروسي على خلفية أزمة تسميم الجاسوس الروسي السابق، أحد أبرز الملفات التي تنتظر بوتين بعد فوزه في الانتخابات الروسية، بجانب الملف السوري، وكذلك الصراع الأمريكي الروسي وفرض واشنطن مزيد من العقوبات ضد موسكو.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن لجنة الانتخابات المركزية الروسية، تأكيدها حصول فلاديمير بوتين على 76.6% من أصوات الناخبين وذلك بعد فرز 97% من أوراق الاقتراع، فيما بلغت نسبة الإقبال أكثر من 67%، كما وكشفت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، أن أكثر من 50 مليونا من المواطنين الروس صوتوا لصالح بوتين في الانتخابات الحالية، مشيرة إلى أنه حقق بذلك أفضل النتائج له خلال مسيرته الرئاسية وحطم رقمه القياسي السابق للعام 2004، حين أيده 71.31% من الناخبين، فيما يلي الرئيس بوتين المرشح عن الحزب الشيوعي، بافل غرودينين، بـ12.05% من الأصوات، فيما يأتي زعيم الحزب الليبيرالي، فلاديمير جيرينوفسكي، على المرتبة الثالثة بعد الحصول على 5.85% من الأصوات.

في هذا السياق، قال أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن هناك 3 ملفات تنتظر فلاديمير بوتين على رأسها الملف السورى وحل الأزمة السورية وأزمة تسميم الجاسوس، بجانب العمل على مواجهة العقوبات الأمريكية لموسكو.

 

من جانبه ذكر موقع "روسيا اليوم"، أن الرئيس الروسي سيكون عليه في ولايته الرابعة إلى إدخال تعديلات على دستور البلاد تتيح له شغل منصب الرئاسة لولاية جديدة بعد انتهاء ولايته الجديدة في العام 2024، مشيرا إلى أن بوتين من أشد المؤيدين للاستقرار والثبات الدستوري، لأن هذا يشكل حجر الأساس للاستقرار السياسي في البلاد، وتطور الحياة السياسية والاقتصادية على نحو منهجي ومتوقع ودون أي خضّات أو عثرات في الطريق نحو الأمام.

وأوضح الموقع الروسي، أن هناك معضلة كأداء ستواجه بوتين في ولايته الرئاسية الجديدة، تتمثل في تحضيره لخليفته على عرش الكرملين، لأن هذا الخليفة من المفترض أن يشكل امتدادا لحكم ونهج بوتين وخطّه السياسي، المعتمد بشكل أساسي على ضرورة  النهوض بروسيا واستعادة أمجادها والحفاظ على مصالحها الحيوية على الساحة الدولية، وموقعها كقوة عظمى في العالم، والدفاع عن سيادتها واستقلالها ومواردها الطبيعية بدءا من القطب الشمالي وصولا إلى القطب الجنوبي مرورا بالجرف القاري وبحر قزوين.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق