الدوحة محور أزمة المنطقة.. قرقاش: قطر لن تستطيع نفي دعمها للإرهاب.. والمعارضة: تميم يعيش في ارتباك
الأحد، 18 مارس 2018 10:41 م
مليارات الدولارات دفعتها الدوحة للإرهابيين في المنطقة، من أجل أن ينفذوا المخطط القطري التركي الإيراني، أو لإبرام صفقات بين الحكومة القطرية وتلك الجماعات الإرهابية، فيما لم يكتف تنظيم الحمدين بإعلانه تأييد الحملة العسكرية التي شنها الجيش التركي في شمال عفرين، بل كشفت المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد ينتوى إرسال بعض الجنود إلى عفرين لدعم الجيشا لتركي الذي أعلن مؤخرا سيطرته على المدينة السورية.
في هذا السياق، قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، إنه من ٧٠٠ مليون دولار إلى مليار دولار دفعتها الحكومة القطرية إلى مجموعة معقدة من الجماعات الإرهابية تشمل حزب الله و الحشد الشعبي و النصرة، لا يمكن للدوحة أن تنفي ذلك على ضوء تراكم الأدلة والقرائن، دعم التطرّف والإرهاب محوّر الأزمة.
وأضاف وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له عبر حساب الرمسي على "تويتر" أن مقال "النيويورك تايمز" وقبله بأشهر مقال "الفايننشال تايمز" حول الفدية الأسطورية القطرية للحشد الشعبي والنصرة وجماعات إرهابية أخرى يؤكد صحة الإجراءات ضد التطرّف والإرهاب ويبيّن أن هذه المواضيع في صلب الأزمة.
حالة من الارتباك تشهدها الأجهزة الأمنية في قطر، في ظل حالة الخوف التي يعيشها تنظيم الحمدين بعد دخول أزمة المقاطعة العربية للدوحة في شهرها التاسع، وتزايد المعارضة القطرية ضد تميم بن حمد.
وكشف خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن الخوف أجبر تميم بن حمد على إحداث تغييرات جذرية في جهاز أمن الدوله حيث عين الرئيس قبل السابق محمد بن احمد المسند سكرتيرا أمنيا له وذلك ليشرّف على أداء جهاز أمن الدوله وعين عبدالله الخليفي رئيسا للجهاز ليس لكفائته ولكن لصلة القرابه به كما تم تعيين مجموعة شبيحة كمساعدين له.
وتابع المتحدث باسم المعارضة القطرية: سنبدأ بفتح ملف جهاز أمن الدولة في قطر وسنبدأ برأس الأفعى الجديد الشبيح عبدالله محمد مبارك الخليفي ابن خالة تميم ورئيس جهاز أمن الدوله بالوكاله بعد انهاء خدمات غانم الكبيسي وصرحت انا سابقا بانه المرشح الوحيد لخلافة الكبيسي في ٢٠١٥ ، صوره له مع تميم وهو طفل ومع تميم وهو شبيح.