"صنع فى الإسكندرية".. الطفل أحمد سمير يبتكر منتجات يدوية (صور)
السبت، 17 مارس 2018 10:00 م
الطفل يقول: أنا مش شغال بهدف الربح المادي، ولكن لإظهار موهبتي، هكذا بدأ أحمد سمير حديثة لجريدة "صوت الأمة " ثم قال أنا طالب فى الصف الخامس، أصنع الميداليات وحافظات الأقلام بيدي.
وأضاف الطفل أن بداية الفكرة كانت فى إحدى ورش الأعمال اليدوية بمكتبة الاسكندرية اتعلمت فيها الأساسيات و ازاى اقدر اعمل الميداليات وكمان فى البيت اخواتى وبابا وماما ساعدونى كتير فى الاول، وهو ما دفعني للنزول إلى الشارع وقد رغبت في إظهار موهبتي للناس، وليس للكسب المادي كما تداول البعض على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار "سمير" أنه يقوم ببيع الميداليات التي يصنعها بيديه في أيام الإجازات المدرسية الخميس والجمعة، فيجلس علي الرصيف المقابل أمام منزله، ويقوم بإحضار القماش ويرسم عليه، ثم يخيطه على الماكينة الخاصة بالعائلة ويبيعها، وأضاف أن ما يكسبة من مشروعه لا يصرفه على نفسه، ولكن يشتري به أقمشة ومواد خام أخرى لتنفيذ مزيد من الميداليات، ولم تؤثر موهبته على الدراسة.
وأوضح "سمير" قائلا : أنني لا أعمل للاحتياج المادي، فأنا من عائلة ميسورة الحال، وعائلتي سمحولي بالعمل لتشجيعي وإيمانهم بموهبتي، ولكن تحت إشرافهم لذلك أجلس على الرصيف المقابل لمنزلي، ولم أشعر بالخجل على العكس أقول لكل من لديه موهبة أن يظهرها للناس ولا يخجل، و فرحت برد فعل أصحابي في المدرسة والجيران الكل ينظر إلىّ بفخر.
وقالت أخته سلمى سمير أن أحمد عندما كان في السابعة من عمره كان يذهب إلى مركز الابداع ويحضر ورش للأعمال اليدوية " هو بيحب الشغل بايده وواخد ورشه فى مكتبة الاسكندرية وكمان بيتفرج على فيديوهات على اليوتيوب علشان يتعلم ويطور من مواهبة ، ويشتغل في الإجازة فقط وبيمارس رياضة السباحة وكرة القدم والكاراتيه كمان، وبابا وماما واخويا كلنا بنساعد وفرحانين بيه جدا".
وأضافت أن الناس فى الشارع كمان فرحانه بيه والإقبال عليه كويس جدا وهو كمان بيغير فى الاشكال، وبينزل معايا علشان يختار المواد المستخدمة وبيجيب أحسن حاجة وأنا سعيدة بيه جدا علشان بيفكر خارج الصندوق ويدور على تنمية الموهبة الخاصة بيه.