"المصريين الأحرار" vs الشعب الجمهورى.. الثاني نموذج سلبي للأحزاب

يعد عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار،أحد النماذج الإيجابية فى الحياة السياسية، والتى تصدر حزبه المشهد السياسي فى الفترة الماضية، من خلال إعلان موعد المؤتمره العام الحزب، والمتمثل فى مناقشة واعتماد التقارير السنوية للحزب، ومناقشة واعتماد تقرير مراجع الحسابات الخارجى والميزانية العامة للحزب، وتفويض الهيئة العليا للحزب فى الموضوعات غير العادية التى تنشأ فى غير وقت الانعقاد،بالإضافة تفاعل الحزب مع كافة الفاعليات الوطنية والمتعلقة بالإنتخابات الرئاسية، والدفاع عن أمن مصر القومى خاصة مع تكرار الهجوم على مصر من بعض المنظمات الأجنبية.

وشكل الحزب غرفة عمليات مركزية،لمتابعة الانتخابات الرئاسية فى الخارج ، وذلك من خلال تنسيق كامل مع مندوبين الحزب بكافة دول العالم ، بالإضافة لإرسال وفد للخارج لمتابعة عملية الانتخابات بالتنسيق مع الحملة الرئاسية الرسمية " تحيا مصر".

كما تبنى الحزب خطه لتوضيح الحقائق وإعلانها للرأي العام وكشف الأشخاص الذين يستغلون مناصبهم ووجودهم في المنظمات الدولية لبث تقارير مشبوهة عن مصر، قبل الانتخابات الرئاسية، وعرض النتائج التي حققتها مصر والتحديات التى واجهتها من ظروف إقتصادية صعبة لتحقيق التنمية المستدامة.

ولم يتوقف دور الحزب عند المشاركة السياسية فقط والتوعية بها، بل قام شباب الحزب بالمشاركة مع عدد من شباب الجمعيات، بمبادرة توعية طبيه تحت عنوان " وطن بلا سرطان " فى جميع أحياء محافظة الإسكندرية، وذلك لتوعية المواطن السكندرى بأعراض مرض السرطان وأنواعه وطرق الوقاية منه وكيفية التعامل معه.

بينما يأتى حزب الشعب الجمهورى كأحد النماذج السلبية فى الحياة السياسية، والتى لم يقدم رئيسه المهندس حازم عمر، أى جديد تحت قبة البرلمان من خلال هيئته العليا، أو يشكل أى إضافة للحياة السياسية المصرية.

وحاول حازم عمر تبرير سلبية حزبه مؤكدا أنه لن تكون هناك حياة سياسية ونيابية فى مصر بدون وجود أحزاب قوية قادرة على تشريع القوانين اللازمة والملائمة لطبيعة الظروف والأوقات، مشيرا إلى أن الحياة السياسية تعانى منذ عام ١٩٥٣ بعد  تهميش دور الأحزاب بالمجتمع بشكل كامل، ولكن فى الوقت الراهن تم استرجاع دور الأحزاب مرة أخرى.

وفى نفس السياق لم يقدم الحزب الجمهورى أى فاعليات حقيقية لتوعية المواطن باهمية المشاركة السياسية والحرص على التصويت فى الإنتخابات الرئاسية، لكى يبدأ ممارسة حقوقه السياسية.