تواضروس يحيي ذكرى رحيل البابا شنودة: كان فلاحا في الكتاب المقدس

السبت، 17 مارس 2018 03:08 م
تواضروس يحيي ذكرى رحيل البابا شنودة: كان فلاحا في الكتاب المقدس
ماريان ناجي

 

أحيا البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بذكرى رحيل البابا شنودة الثالث السادسة بوادي النطرون، مشيرا أن ذكرى الصديق تدوم إلى الأبد.

وقال تواضروس، خلال كلمته، إن «ذكرى الصديق تدوم إلى الأبد، وفي هذا الصباح المبارك أيها الأحباء نتذكر رحيل مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث الذي عاش وخدم هذه الكنيسة، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار عشرات الأعوام خادم وراهب وأسقف، وخدم زماناً طويلاً وترك أثاراً عريضة».

وأضاف: «ونحتفل بذكراه هذا الصباح مع تذكارات أبرار أحباء عاشوا وخدموا أيضا بكل أمانه واختارهم الله في هذا الشهر شهر مارس واحتفلنا منذ أيام بتذكار البابا كيرلس السادس، وأيضا نحتفل مع رحيل مثلث الرحمات البابا شنودة نحتفل بتذكار رحيل أبونا فلتاؤس السرياني الذي عاش في هذا الدير الذي نمى فيه وترهب فيه».

وتابع: «ونحتفل أيضا بتذكار نياحة أبونا ميخائيل إبراهيم من القاهرة والتي خدم أيضا خدمة كهنوت مباركة وله ذكر حسن وأيضاُ نحتفل بتذكار رحيل أبونا بيشوي كامل من الإسكندرية والذي أخذ أبضا خدمة أمينة عبر سنوات كثير من كل مصر وخارج مصر ، وعندما أقول عن روح البابا شنودة انه كان فلاحاً في الكتاب المقدس أعني أنه كان يحرص ويبحث ويزرع ويتعلم ويقطف ثمار من كلمة الله المقدسة وكانت العظات الروحية التي ألقاها في عظات عديدة».

واختتم تواضروس بقوله: «استطاع البابا شنودة أن يقدم كلمة الله صافية ولكل أحد انه كان كتابياً وانجيليا للعظات التعليمية التي صارت فيما بعد كتب ،علم الكثير في جميع المناسبات وكان الكتاب هو الفيصل والأساس وعندما نتذكر رحيله في هذه الأيام فنتذكر أيضاً تعليمة وإبحاره في كلمة الله المقدسة وهذه هي الأمانة أن نعيش في الكلمة المقدسة، وفي إنجيل النهاردة يحذرنا من حياة الرياء و الفريسين لم يكن لهم جوهر ولذلك يا أحبائي أحرصوا أن تكون كلمة الله معكم وبداخلكم وعلى أفواهكم فالكلمة المقدسة هي الأساس

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة