تحالف قطرى إخوانى لاستهداف الانتخابات
السبت، 17 مارس 2018 04:00 صأحمد عرفة - محمود علي
تواجه الدولة المصرية حربا شرسة من الجماعات الإرهابية والقوى الخارجية لمحاولة تشويه الانتخابات الرئاسية، فما بين تحديات الداخل ومخططات الخارج، تسعى الدولة للوقوف أمام تلك المؤامرات الداخلية والخارجية.
جماعة الإخوان استغلت ائتلافاتها الموجودة فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، لمحاولة تشويه الانتخابات الرئاسية، بل إن بعض المراكز المقربة من الإخوان، يدعى «مركز العلاقات المصرية الإمريكية»، يحرض على إجراء انتخابات رئاسية موازية بعدما فشلت الجماعة فى تشويه الانتخابات الرئاسية.
فى السياق ذاته، بدأ الهجوم على مؤسسات الدولة، مع دخول انتخابات الرئاسة، عن طريق تحريض جماعات إرهابية وتهديدات تخرج من تلك الجماعات الإرهابية بالعنف مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى ظهور شخصيات على قنوات قطرية وإخوانية تشن هجوما كبيرا على الدولة المصرية، وتسىء للدولة المصرية، مع الوقت الذى تخرج فيه تكتلات وحركات سياسية تحرض على مقاطعة الانتخابات بل وتحرض على وقفات ومظاهرات ضد الانتخابات لإلغائها، ويُوقع أسفل تلك البيانات شخصيات من بعض رؤساء الأحزاب غير ذات الثقل، وبعض الشخصيات الحقوقية التى استخدمت مؤسساتها كورقة للهجوم على الانتخابات ومحاولة تشويهها، والذين سموا أنفسهم بـ«الحركة الوطنية».
كل تلك الشخصيات تتحرك تزامنا مع تحرك إخوانى سواء بالتحريض، أو باستخدام منافذها الإعلامية لترويج الشائعات والفتن ضد الانتخابات الرئاسية، حيث يتم ذلك بدعم من بعض الجهات الدولية والشخصيات الأجنبية، والدول المعادية لمصر وعلى رأسها قطر وتركيا.
يتزامن المخطط الداخلى الذى تقوده جماعة الإخوان وبعض الأحزاب المعارضة، لتشويه الانتخابات الرئاسية، مع المخطط الخارجى الذى تقوده بعض الدول والشخصيات الأجنبية التى على صلة بجماعة الإخوان، لتشويه تلك الانتخابات وإفسادها.
جون ماكين، أحد مسئولى الكونجرس، ورئيس لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ الأمريكى هو أحد أبرز الشخصيات المسئولة عن تشويه الانتخابات الرئاسية، والمعروف بعلاقاته بجماعة الإخوان ودفاعه عنها خاصة بعد عزل محمد مرسى.
ويعد جون ماكين هو المسئول عن الخلايا العنقودية للإخوان فى الخارج، ولعل البيان الذى أصدره منذ ما يقرب من شهر وشن فيه هجوما على الدولة المصرية، وكذلك على الانتخابات الرئاسية، يؤكد المخطط الذى يقوده بتعاون مع دول وجماعة الإخوان لتشويه الانتخابات، ومن خلال صفحة «المصريين فى الخارج من أجل الديمقراطية»، المقربة من الإخوان تظهر علاقة هذه المؤسسة بجون ماكين، خاصة أن هذه المؤسسة إحدى أبرز المؤسسات التى تشن هجوما على الدولة المصرية من الخارج.