عنصرية الغرب تقتل "المصريين في الخارج"
السبت، 17 مارس 2018 03:00 ص
سلطت عدد من الحوادث التى راح ضحيتها مصريين مقيمين بالخارج الضوء على صورة الغرب النمطية المتداولة فى الأفلام الاجنبية والكتابات الروائية وأيضا ما تتغي به وسائل الإعلام والصحف المرئية والمسموعة من احترام للحقوق الفردية واحترام الآخر وحقوقه والحفاظ علي حياته، فقد كشفت تلك الحوادث كذب تلك الادعاءات بعد تكرار حوادث الاستهداف على الهوية.
"قتل مريم فى بريطانيا"
مريم عبد السلام
ولعل أخر تلك الحوادث وليس أخراها حادث مريم عبد السلام، التي تعرضت لاعتداء وحشي من قبل فتيات في بريطانيا مؤخرا، وتوفيت بمستشفى في لندن، متأثرة بجراحها جراء الاعتداء والسحل على يد فتيات في مدينة نوتنغهام.
ووصفت السفارة البريطانية بالقاهرة، في بيان أصدرته 4 مارس، حادث الاعتداء على بالعمل الخسيس وغير مقبول، ومشيرة إلى أن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقا في الواقعة وأوقفت شخصا.
فيما أكد الجانب المصري من خلال الخارجية المصرية وفي أول تعليقها على وفاة عبد السلام، إنها تتابع عن طريق السفارة المصرية في لندن تداعيات وفاة الطالبة المصرية مريم في بريطانيا.
كما قالت إنها ستقوم بشحن الجثمان على حساب وزارة الخارجية، كما تتابع سفارتنا التحريات الخاصة بتقديم الجناة الحقيقيين الذين اعتدوا على الطالبة للعدالة"، مشيرة إلى أن حق مريم ضحية بريطانيا لن يضيع هباء"، مقدما واجب العزاء للأسرة.
"شادن محمد ألمانيا"
شادن محمد
كما تعرضت "شادن محمد"، طالبة بكلية الهندسة في الجامعة الألمانية، لحادث مروع أودي بحياتها، فى مدينة قدبس الألمانية منتصف إبريل العام الماضى، وقال مدعون يحققون مع سائق سيارة دهس الطالبة المصرية إنهم يبحثون حاليا عن رجل قال إنه وجه كلمات عنصرية للضحية فور الحادث، بحسب ما نقلته وكالات الانباء.
وأكد شهود عيان بعد الحادث أنهما سمعا راكبا في نفس السيارة التي دهست الطالبة وهو يسب الضحية بعد الحادث وكان من ضمن ما قاله "عودي من حيث أتيت حتى لا تدهسك سيارة. اللعنة على اللاجئين".
"مقتل اندرو سمير فى امريكا"
اندرو سمير
وجاء مقتل اندرو وفقًا لما روته والدته فى وسائل الاعلام" أن نجلها أثناء عودته من العمل أصيب بطلق ناري من الخلف، عقب نزوله من سيارته، موضحة :"ابني كان مروح بليل وركن عربيته في الجراج، بعدما نزل من السيارة تم ضربه بطلق ناري من الخلف، بغرض السرقة، لكن الشرطة الأمريكية استطاعت القبض على مرتكبي الحادث، والذي يصل عددهم إلى 3"، لافتة إلى أن شقيقتها في فيرجينيا تتولى متابعة التحقيق هناك.
وتابعت: "أندرو كان شاطر ومجتهد ومحبوب من الناس كلها، عنده 28 سنة ولم يتزوج بعد، كان لسة مخلص دراسة وبدأ يشتغل في صيدلية".
"حجاب مروة الشربيني"
مروة الشربيني
فيما وقعت حادث مقتل مروة الشربيني في عام 2009 في مدينة دريسدن الألمانية، حيث قام مواطن ألماني يُدعى أليكس دبليو فينز يبلغ من العمر 28 عامًا داخل محكمة في مدينة دريسدن بعد ما قام بطعن صيدلانية مصرية كانت تبلغ من العمر 32 عامًا 18 طعنة في 3 دقائق، وبعدها فارقت الحياة بعدما وصفها بالإرهابية بسبب ارتدائها الحجاب.
وقامت مظاهرات في جنازتها شارك فيها مئات من المصريين والعرب امام مجلس بلدية مدينة نويا كولين منددين بالتطرف والعنف الذي يمارس ضد المسلمين. وطالب المتظاهرون الحكومة الألمانية بتوقيع أقصى عقوبة علي القاتل. وفي 11 نوفمبر، 2009 حكم على القاتل بأقصى عقوبة في ألمانيا وهى السجن مدى الحياة.