نهائي أبطال أوروبا 2017 يتكرر بدور الـ 8 في 2018.. هل يثأر يوفنتوس من الريال؟

نهائي دوري أبطال أوروبا، 2017، يتكرر مرة أخرى ولكن هذه المرة في دور الـ 8 لدوري أبطال أوروبا 218، عندما يصطدم ريال مدريد الإسباني، بيوفنتوس الإيطالي حيث لا يمكن التكهن بمن سيستطيع أن يتخطى عقبة الأخر ويصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لعدة أسباب.

ريال مدريد 2017، لم يعد ريال مدريد 2018، فالفريق الذي استطاع أن يمطر شباك السيدة العجوز بـ 4 أهداف لهدف في نهائي كارديف، ليس الفريق الملكي الذي يعاني حاليا في خطوط دفاعه الخلفية، ورغم أن الميرنجي يعيش فترة جيدة بعد إقصاءه باريس سان جيرمان في دور الـ16 بـ5 أهداف لهدفين، ولكن ما زال الملكي يعاني.

يوفينتوس الذي استطاع أن يحقق ريمونتادا أمام توتينهام على ملعب ويمبلي بهدفين لهدف واحد، سيسعى بشتى الطرق أن يعيد اعتباره لنفسه، أمام جماهيره التي عاشت فترة حزينة للغاية بعد النتيجة المذلة التي تلقاها أمام الملكي في نهائي دوري أبطال أوروبا في النسخة الماضية.

تحدي أخر سيسعى يوفينتوس إلى أن يحققه خلال لقاءه مع الفريق الملكي، هو أن يحقق أليجري أول فوز على زين دين زيدان، الذي لم يستطيع الفوز عليه، فقد كان أخر فوز لليوفي أمام الريال في نسخة دوري أبطال أوروبا 2015، عندما استطاع أن يقصى الميرنجي من دور قبل النهائي وكان حينها أنشيلوتي هو مدرب الفريق الملكي، والذي تم إقصاءه بعدها من تدريب الفريق.

ولعل الاستفاقة التي ظهر عليها يوفينتوس أمام توتينهام الذي تصدر مجموعته أمام الريال مدريد في البطولة الأعرق في أوروبا، ستدفع السيدة العجوز إلى أن تحقق أفضل النتائج أمام الريال الذي وإن استطاع أن يهزم باريس سان جيرمان ذهابا وإيابا إلا أن نتائجه ما زالت متذبذبة على المستوى المحلى خاصة أنه يحتل  الترتيب الثالث في الدوري الإسباني.

ولكن لا ينبغى أن ننسى بأن ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا ليس الريال في الدوري، حيث يحقق الفريق نتائج متميزة مع زيدان في البطولة الأوروبية، ولديه لاعبين قادرين على حسم المباريات أمام أقوى الفرق وعلى رأسهم الدون كريستيانو رونالدو، فكل هذه المؤشرات تجعلنا لا يمكن أن نتكهن بمن سيستطيع أن يقصي الأخر في دور الـ8.