وزير الأوقاف يقرر نقل قيادى من منصبه بالوزارة لهذا السبب

قال الشيخ جابر طايع رئيس القطع الدينى بديوان عام وزارة الأوقاف، إن الوزير لم يكن فى إقبال على فرض عقوبه على أى قيادى أو إمام أو عامل دون إجراء التحقيقيات معه وتأكد بما اركتبه من أخطاء.

ولفت طايع فى تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، أنه من هذا المنطلق كلف كل قيادى بعمله دون تدخل فى عمل منوط لغيره من زملائه وهذا ما ثبتته التحقيقيات، وبخاصة امتحانات الأئمة الجدد أو المتميزيين أو المبعوثيين وغيرهم، لأن الوزير لا يركز ولا يمكن أحد إلا إذا توفر لديه الكفاءه العالية في العمل الدعوى، ومن يثبت أانه على غير المستوى الدعوى المطلوب لا يقبل نهائيا ولا وساطة ولا محسوبية بالأوقاف ونحن نؤكد بأن زمن الوسطى لن يعود بالأوقاف.

و بناء على المذكرة المقدمة من الشيخ  صبري يس رئيس قطاع المديريات المرفوعة إليه من الدكتور  محمد أبو ستيت معاون رئيس قطاع المديريات لشئون الامتحانات وزملائه بمكتب رئيس قطاع المديريات المسئولين عن تنظيم شئون الامتحانات بديوان عام الوزارة ، وعلى نتيجة التحقيق فيما نسب إليه من محاولة التدخل للتأثير على سير الامتحانات أثناء الامتحان الشفوي لبعض الوظائف الإشرافية للقيادة الوسطى في اليوم المحدد لامتحان بعض المتقدمين للامتحان من أبناء محافظته،  وقرر وزير الأوقاف نقله خارج ديوان عام الوزارة مع إعفائه من أي عمل قيادي أو إداري واعتماد نتيجة التحقيق في هذا الشأن ، تحقيقا لأعلى درجات العدالة والشفافية في جميع امتحانات الوزارة ، وردعا لمن تسول له نفسه محاولة التأثير على سير الامتحانات أو مجرد الاقتراب من لجانها ما لم يكن من المكلفين بمهام في أعمال الامتحانات وفِي حدود ما يكلف به من مهام ، مع الحرص الشديد على تحقيق أعلى درجات العدالة والشفافية ، وإسناد العمل الدعوي والقيادي إلى من يستحقه من الأكفاء المتميزين  .