بغداد أمام تحدي حماية الانتخابات البرلمانية من الإرهاب.. فهل تنجح الأجهزة الأمنية العراقية؟

تزامنا مع اقتراب الانتخابات البرلمانية العراقية، تسعى الأجهزة الأمنبية ببغداد، إلى ضمان إجراء انتخابات لا تشهد أي حالة فوضى، أو عمليات إرهابية، في ظل مساعي بعض القوى الإقليمية والدولية في إعادة إحياء تنظيم داعش في العراق، وهو ما تتصدى له الحكومة العراقية.

وأعلنت الحكومة العراقية القضاء على داعش في نهاية العام الماضي، نجد مساعي تقوم بها الشرطة العراقية لمواجهة مشروع إحياء تواجد هذا التنظام، خاصة مع اقتراب إجراء الانتخابات العراقية، حيث تمكنت القوات العراقية من قتل 6 عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابى، جراء قصف جوى لطيران الجيش العراقى غرب محافظة الأنبار.

وفي هذا السياق، أطلقت القوات الأمنية العراقية، عملية جديدة لتعقب داعش، فى مناطق شمال وشرق قضاء المقدادية فى محافظة ديال، في الوقت الذي أعلن فيه الإعلام الأمنى العراقى، إحباط محاولة لاستهداف المواطنين بواسطة انتحاريين اثنين شمالى العاصمة بغداد.

وقصف طيران الجيش العراقي، نفقا سريا لعناصر داعش فى منطقة "الكعره" بقضاء القائم غربى محافظة الأنبار؛ ما أسفر عن مقتل 6 عناصر من التنظيم الإرهابى، بالإضافة إلى تدمير سيارتين، فيما تم تمشيط المنافذ الحدودية من قبل القوات الأمنية.

كما بدأت القوات الأمنية العراقية في تنفيذ عملية عسكرية ومن عدة محاور لملاحقة خلايا داعش فى قاطعى بابلان الصدرانى شرق المقدادية وحوض سنسل ومهروت شمال المقدادية شمال شرقى بعقوبة، حيث أسفرت عن تدمير مضافتين تحوى مؤنا وأسلحة، وتفكيك عدد من العبوات الناسفة، فيما تستمر القوات الأمنية المشتركة في تقدمها لحين تحقيق الأهداف المرسومة لها.

من جانبها ذكرت صحيفة "العرب"، اللندنية، أن مفوضية الانتخابات في العراق تواجده اتهامات متزايدة، بشأن نيتها تزوير نتائج الاقتراع العام، الذي سيجرى في 12 مايو المقبل، في وقت يحذر فيه البرلمان من إمكانية أن تؤدي هذه الشكوك إلى عزوف الناخبين عن المشاركة في العملية.

وذكرت الصحيفة، أن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، يسيطر على أهم موقع تنفيذي داخل المفوضية، وهو منصب "رئيس الإدارة الانتخابية"، الذي يشغله رياض البدران المقرب من حزب الدعوة.

وكانت القوات الأمنية العراقية  عثرت منذ يومين، على مقبرة جماعية تضم 70 من الرفات، أغلبهم من القوات الأمنية، فى ناحية الرشيدية 20 كم شمالى الموصل.