بعد 121 عاما.. "الحياة في الموت" يعيد الروح للمتحف المصري (صور)
الخميس، 15 مارس 2018 07:43 م
افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، معرض «الحياة في الموت» في المتحف المصري بالتحرير، والذي يستمر لمدة شهر، في إطار الاحتفال بمرور 120 عاماً على الاكتشافات الأثرية بمنطقة دير البرشا، بالتعاون بين وجامعة لوڤان الكاثوليكية البلجيكية، ووزارة الآثار، والمعهد الهولندي الفلمنكي بالقاهرة، وجامعة ماينز الألمانية.
يضم معرض «الحياة في الموت» 70 قطعة أثرية من مكتشفات حفائر منطقة «دير البرشا»، التي تقع على بعد 280 كم جنوب القاهرة، واستخدمت خلال عصر الدولة الوسطى 2055-1650 ق.م، كجبانة لحكام الأشمونين.
الحكام الأشمونين، شيدوا مقابر مزخرفة بإتقان بهذه المنطقة، أعلى التل الشمالي لمنحدرات الصحراء الشرقية، وكذلك دُفن كبار موظفي الدولة في مقابر بالقرب من حكامهم.
الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، قال خلال افتتاحه لمعرض «الحياة في الموت»، إن المعرض يضم نماذج خشبية تصور الحياة اليومية مثل إنتاج الطعام والشراب، والتي يستفيد منها المتوفي في العالم الآخر، إلى جانب نوع خاص من أطباق القرابين المصنوعة من الكارتوناج، وضعت به أيضا قرابين مصنوعة من الكارتوناج الملون تميزت بدقة التفاصيل.
ويأمل الكثير أن يساهم المعرض في أن يعيد الروح إلى المتحف المصري، صاحب التاريخ العريق؛ فهو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1835 في حديقة الأزبكية، قبل أن يستقر في قلب العاصمة بالأخير.