عمرو شوقي: وزارة الانتاج الحربي تشيد أكبر مصنع للألواح الشمسية بالشرق الأوسط

افتتح أمس الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية التي يتم إنشاؤها في منطقة بنبان في أسوان ضمن برنامج تعريفة التغذية والتى تعتبر خطوة هامة فى تاريخ الوزارة و مشوار الدكتور شاكر المهنى .

وأشاد خبير الكهرباء والطاقة المهندس عمرو شوقى بانجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي فى مجال الطاقة ،والتى توجت بمحطة الطاقة الشمسية بقرية بنبان بأسوان التى تعد أكبر مدينة شمسية فى العالم، حيث أنه تم اختيار القرية نظرا لأنها تتميز بأكثر المناطق سطوعا للشمس على مدار العام، وتبلغ مساحة المشروع الكلية 37 كيلو متر مربع، والتى من المتوقع أن تعمل كافة المحطات بها فى بداية عام 2019 ،حيث تقوم وزارة الإنتاج الحربى بتشييد أكبر مصنع للألواح الشمسية فى الشرق الأوسط،  لتوفير إمكانية توليد الكهرباء دون الاعتماد على محطات التوليد والشبكات المتطورة.

وقال خبير الكهرباء والطاقة "عمرو شوقى" أن المشروعات التي يتم تنفيذها على أرض بنبان بأسوان تهدف إلى حشد الاستثمارات الخاصة لبناء أكبر محطات توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم بالإضافة إلى المساعدة في تحفيز النمو الاقتصادي بما في ذلك توفير حوالي 6 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في مرحلة إنشاء المشروعات وتقليل الانبعاثات الضارة من خلال تغذية 35 ألف منزل بالطاقة النظيفة.

وأضاف "شوقى" أن مصر تعمل منذ سنوات عديدة على استخدام محطات الكهرباء التقليدية المعروفة، وحدثت فى الآونة الأخيرة طفرة علمية وتكنولوجية هائلة، وتم العمل على جمع الأبحاث والدراسات حول أنواع عديدة للطاقة، خاصة المتجددة منها والآمنة، لتوفير طاقة بديلة نظيفة وتخفيف الأحمال على شبكات الكهرباء المستخدمة، كالطاقة الشمسية والنووية وغيرهما.

وأوضح "شوقى" أن تكنولوجيا تسخير الطاقة الشمسية تشمل استخدام الطاقة الحرارية للشمس، سواء للتسخين المباشر أو ضمن عملية تحويل ميكانيكى إلى حركة أو طاقة كهربائية، أو لتوليد الكهرباء عبر الظواهر الكهروضوئية، باستخدام ألواح الخلايا الضوئية الجهدية، بالإضافة إلى التصميمات المعمارية التى تعتمد على استغلال الطاقة الشمسية، وهى تكنولوجيا تستطيع الإسهام فى حل أكثر مشاكل العالم إلحاحاً حالياً.

وأشار "شوقى" إلى أن وزارة الإنتاج الحربي في طريقها لتشييد عدة مشروعات كبرى فى مجال الطاقة والكهرباء، وسيتم تنفيذها بعد الانتهاء من دراسة الجدوى الخاصة بالمشروعات، والتى ستوفر إمكانية توليد الكهرباء دون الاعتماد على محطات التوليد والشبكات المتطورة.