تفاصيل 300 دقيقة تحقيقات مع داليا التهامي المتهمة بانتحال صفة مندوبة الرئاسة

تنشر «صوت الأمة» تفاصيل 300 دقيقة تحقيقات مع داليا التهامي، الصادر ضدها قرار من نيابة أشمون، بمحافظة المنوفية، أمس بالحبس 4 أيام على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامها بإنتحال صفة مندوبة من رئاسة الجمهورية، وحضورها مؤتمرا جماهيريا بقرية شطانوف لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.  

وصلت داليا التهامي، إلى مقر نيابة أشمون تحت حراسة أمنية مشددة، مصفدة اليدين بـ«الكلابشات»، وذلك فى تمام الثانية عشراَ حتى السادسة مساء.  

التحقيقات الآولية، كشفت أن داليا التهامى سبق اتهامها قبل عام تقريبا فى واقعة مشابهه تتمثل فى انتحال صفة بمحافظة الغربية، وصدر قرار بإخلاء سبيلها، وذلك من جراء الإدعاء الدائم بأنها من أحد المقربين للمسئولين بالدولة، بغرض «الشهرة».

وأضافت التحقيقات، أن المتهمة ظهرت على السطح من جديد منذ 8 أشهر تقريباَ فى عدد من المراسم والمؤتمرات الغير رسمية، حيث طفت على السطح من جديد بإعتبارها ناشطة سياسية، من ثم بدأت فى ادعاءها كمندوبة لرئاسة الجمهورية من خلال دعوة المواطنين للمشاركة فى العملية الإنتخابية، بغرض النصب على المواطنين لأغراض شخصية.

التحقيقات، أكدت أن المدعوة ليس لديها أي أملاك أو مصالح من ادعائها بأنها مندوبة رئاسة الجمهورية، حيث اقرت خلال التحقيقات أنها  تعمل سفير نوايا حسنة معتمد من الاتحاد الأوروبي، ونائب رئيس المنظمة العربية وإثبات كفاءة بإدارة حل مشكلات مصر، وأنها شاركت في مؤتمر أشمون بمحافظة المنوفية، عقد لدعم الرئيس، وشاركت في مؤتمر عرب جهينة، عُقد لدعم الرئيس، والمشاركة فى الإدلاء بتصريحات صحفية بشكل رسمى كمندوبة عن مؤسسة الرئاسة.

وأشارت التحقيقات إلى أن داليا التهامى أثبتت خلال التحقيقات أنها ابنة السفير محمود التهامي، وعمه الفريق حسن التهامي نائب الرئيس السادات،  الأمر الذى جعلها تتوجه إلى ديوان عام محافظة الغربية، في واقعة سابقة مدعية أنها موفدة بتكليف من رئاسة الجمهورية؛ لفحص إجراءات طلب إقامة وحدة محلية بإحدى القرى بمحافظة الغربية.

وقالت التحقيقات الآولية، أن داليا التهامى ادعت عملها بمكتب الشكاوى برئاسة الجمهورية بعابدين، وبطلب تحقيق الشخصية قدمت كارنيه سفيرة نوايا حسنة باسمها، وكذا جواز سفر دبلوماسي منتهي في 2 /9 /1989، وتقابلت مع اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، الذى استشعر المحافظ عدم صحة ما أفادت به، وعدم انتمائها لمؤسسة الرئاسة، وأنها ادعت ذلك لتسهيل إجراءات طلبها، ونظرا لارتباط ذلك بمؤسسة الرئاسة، ورغبة منه في إثبات الواقعة، تم عرض الأمر على الجهات الأمنية لفحص الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، عقب نفى رئاسة الجمهورية لإنتمائها أو علاقتها بمؤسسة الرئاسة.

وأضافت التحقيقات، أن المدعية داليا التهامى وصلت إلى مرحلة أنها صدقت ادعائها وكذبها، وخرجت ببيان عبر صفحتها الرسمية لإستكمال مسلسل الإدعاء وأعلنت أنها تواصلت مع رئيس الجمهورية للرد على تصريحات المتحدث الرسمى السفير بسام راضي، حتى صدور قرار بضبطها واحضارها .

من جانبها، قررت نيابة أشمون، حبسها 4 أيام احتياطيا على ذمة القضية، وإعادة عرضها على قاضي المعارضات.