هل نجد "فيسبوك" مصري قريبا؟.. "البرلمان": خلونا في السوشيال ميديا أحسن

أصبح "فيسبوك"، مؤخرًا وسيلة التنظيمات الإرهابية لاستقطاب الشباب، كما تُشير الإحصائيات إلى أن مصر أحتلت المركز الأول على المستوى العربي،  في استخدام موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بواقع 33 مليون مستخدم أي ما يقارب 37% من سكانها، وعلى المستوى العالمي احتلت المركز الـ14.

قبل يومين اقترح المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات، خطوة جادة في السيطرة على موقع التواصل الاجتماعى، عبر مقترح إنشاء موقع فيس بوك مصري «خاص بنا قريباً» -  بالإضافة لبرامج أخرى من أجل حماية البيانات والمعلومات، وأوضح الوزير أن مصر يجب أن يكون لديها القدرة على حماية بياناتها ومعلوماتها من أجل استقرار الدولة، وبحضور حضور 19 وزارة، في مقدمتها ممثلو وزارات الدفاع، الداخلية، والاتصالات، ناقشت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، صباح اليوم الثلاثاء، أول 10 مواد من مشروع قانون الحكومة بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

الفيس بوك والأمن القومي

 

في هذا السياق أكد النائب يحيي الكدوانى  وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن موقع  التواصل «فيس بوك» يدار من خارج البلاد، لافتًا إلى عدم قدرتنا على  السيطرة عليه، الأمر الذي أدى إلى أنتشار الجرائم الإلكترونية المتمثلة في التخابر الدولى، ونشر الأخبار المخلوطة، وإنتشار الشائعات والإهانات والألفاظ البذيئة بين شباب المجتمع.

وأشار في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، إلى أن «الفيس بوك» المصرى هى محاولة لتصدى إلى سلبيات مواقع التواصل الاجتماعى ولا أرغب في التعليق  لأن هذا الأمر يعود بأليات إدارته، ولكن "السوشيال ميديا" عمومًا  تم تاسيسها بهدف إقامة علاقات اجتماعية بين الناس وبعضها كوسيلة لتسهيل التواصل بين أفراد الأسرة والمجتمع، و للإطلاع على العادات والتقاليد وثقافات الشعوب المختلفة،  ليس لتوجيه الإساءات فيما بينا، لدرجة إن بعض اجهزة المخابرات تستغل  تداول الشباب المصرى للألفاظ الخارجة وتجعل منها ثقافة  للمجتمع.

القانون

 

وأوضحت" ماريان"  في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" إن  اللجنة تسعى لإنجاز مشروع مكافحة الجرائم الإلكترونية، خلال الإجتماعات المتالية التى تعقدها لجنة الاتصالات في مجلس النواب.

تحديات تواجه الفيس بوك المصري

وفي ذات الصدد كشف أحمد الدموهى متخصص شبكات وأمن معلومات، عن تحديات ستواجه إنشاء «فيس بوك مصرى»،  موضحا أن الهدف منه هو السيطرة على جرائم التخابر، ومتابعا :"إذا كانت الدولة هدفها مواجهة الاختراقات والمحافظة على عقول الشباب من التطرف،  فلابد من البدء من جذور المشكلة وهو التعليم والتوعية بكيفية المواجهة".

وأوضح" الدموهى" في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" أن أى موقع إلكتروني يمكن اختراقه في أقل من ثلث ساعة، فإذا أطلقت الدولة "فيس بوك" يحمل جنسيتها سيكون بطئ التحميل نتيجة لبطئ سرعة الإنترنت،

وتابع أن بعض الأجهزة ضعيفة الحماية والمطلوب من البرلمان مخاطبة الحكومة بعمل نظام معلوماتى أو بنية تحتية تربط كل مؤسسات الدولة عن طريق الإنترنت، وهو ما يسهل ويحل مشاكل كثيرة جدًا مثلا أن يكون هناك من السهل الحصول على إحصائيات دقيقة وسيكسر الروتين.