قطر تنقض الاتفاقيات الدولية.. الدوحة تستغل اتفاقية لتبادل المعلومات لدعم الإرهابيين

يخرج تنظيم الحمدين ليزعم أنه يشارك في الاتفاقيات الدولية لمكافحة الإرهاب، ولكنه في الحقيقة يساهم بشكل كبير في تمويل التنظيمات الإرهابية، التي تسببت في حدوث أعمال إرهابية في مختلف أنحاء العالم.

في هذا السياق، قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إنه من يعتقد في بعض الدول الأجنبية أن النظام القطري يلتزم اتفاقيات ومعاهدات تحت شعار التنسيق في مكافحة الارهاب والتطرف، فهو للأسف مخدوع وواهم ويساهم في تغطية جرائم هذا النظام في العديد من دول المنطقة.

وتابع الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر" :"بل أكثر من ذلك، فإن ما ورد من بنود لتبادل المعلومات تستغله اجهزة تميم الامنية لمصلحة فصائلها الإرهابية في دول مثل ليبيا والصومال ومالي وليبيا وسوريا، كما ان كل هذا التبادل تتحول مضامينه بطبيعة الحال الى النظام التركي والايراني".

وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية : ليس مستغربا ان تكون العمليات الإرهابية الاخيرة في افريقيا ضد الفرنسيين هي احدى نتاجات خداع النظام القطري الذي يريد ان يمتلك اوراقا تجعله مع العثمانيين الجدد اصحاب النفوذ الوحيد في دول إفريقية.

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية إن نظام تميم وجماعته وتنظيمه الإخواني الارهابي يخرقون يوميا مواثيق المنظمات الاممية الداعية إلى توفير البيئة الآمنة للأفراد في أي منطقة تشهد خطرا على الحياة، كما أن المبادرات الإنسانية الخارجية التي يدعيها النظام ليست إلا غطاء لتهريب المال والسلاح للإرهابيين.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية ، أن كل هذا الخرق الفاضح من قبل النظام القطري للمنظومة الامنية العالمية يؤمن عن قصد لايران وبرامجها الصاروخية وميليشياتها الإرهابية المزيد من القدرة على التحكم والسيطرة والسعي أكثر إلى نشر الخطر الفارسي بين شعوب الأمة العربية.