مسلسل الاستقالات والإقالات داخل البيت الأبيض.. بدأ في يناير 2017.. 8 أشخاص أبرزهم

منذ قدومه إلى البيت الأبيض، وتوليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ومسلسل الإقالات لم ينته داخل الإدارة الأمريكية، فلم يعد يمر وقتا إلا نجد الرئيس الأمريكي يتخذ قرارا بإقالة مسؤول في البيض الأبيض، وكان نهاية هذه القرارات هي إقالة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.

واقعة ريكس تيلرسون، الذي تم الإطاحة به اليوم الثلاثاء لم تكن الأولى، بل سبقها العديد من قرارات الإقالة، أو تقديم مسؤوليين بارزين بالبيت الأبيض، استقالته نتيجة سياسات دونالد ترامب، حيث بدأت تلك القرارات منذ يناير 2017 أي بعد تولى ترامب رئاسة أمريكا بأيام قليلة.

البداية كانت في 31 يناير 2017، عندما اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرارا بإقالة وزيرة العدل السابقة؛ سالي ييتس، لرفضها الدفاع عن قرار ترامب حينها الممتعلقة بمنع سفر مواطنين من ست دول ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي فبراير 2017 أعلن البيت الأبيض استقالة مايكل فلين، مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب، على، بعد اتهامه بتضليل الإدارة الأميركية بشأن إجرائه اتصالات مع روسيا قبل تسلّمه منصبه.

وفي مايو 2017، أعلن الرئيس الأمريكي إقالة جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفدرالية "إف بي آي"، حيث ذكر حينها ترامب أن سبب الإقالة هو إعطائه معلومات غير دقيقة للكونجرس بشأن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون.

كما قدم وزير العدل الأمريكي أيضا جيف سيشنز استقالته السنة الماضية بعدما رفض التعامل مع التحقيقات حول علاقة إدارة ترامب مع روسيا.

وأعلن في وقت سابق البيت الأبيض عام 2017، أن سيباستيان غوركا ، مستشار الرئيس دونالد ترامب، لم يعد يعمل كمستشار لدى الرئيس ترامب.

من بين هذه القرارات إعلان مديرة الاتصالات فى البيت الأبيض وإحدى أقرب مستشارى الرئيس دونالد ترامب، استقالتها من البيت الأبيض، دون ذكر أسباب وذلك خلال شهر مارس الجاري، حيث أن هيكس عملت مع ترامب منذ 2012.

كما قدم المستشار الاقتصادي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، غاري كون استقالته، بسبب سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويأتي إقالة وزير الخارجية الأمريكي، ليستمر مسلسل الاستقالات والإقالات داخل البيت الأبيض، لتؤكد حالة الزعزعة والارتباك التي تشهدها واشنطن خلال الفترة الحالية.