المستشار لاشين إبراهيم: الانتهاء من كافة استعدادات تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية
الثلاثاء، 13 مارس 2018 12:13 م
أكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن المشاركة الإيجابية الفاعلة للمصريين فى الخارج بالانتخابات الرئاسية المقرر لها أن تبدأ يوم الجمعة المقبل، ستكون أحد أهم عناصر نجاح العملية الانتخابية برمتها، مشيرا إلى أن الهيئة انتهت تماما من توفير جميع الأوراق والمستلزمات والمتطلبات بداخل مقار جميع السفارات والقنصليات بالخارج، وعلى رأسها أجهزة القارىء الإلكتروني، بأعداد كبيرة غير مسبوقة فى تاريخ الاستحقاقات الانتخابية التى جرت خارج مصر، وذلك تيسيرا على الناخبين ومنع تكدسهم ووقوفهم لفترات طويلة.

وأضاف إنه تم تدعيم كافة السفارات والقنصليات بالخارج، خاصة بالدول العربية التى بها تواجد كثيف للمصريين على أراضيها، بأعداد كبيرة من أجهزة القارىء الإلكتروني، تزيد كثيرا عن الأعداد التى كانت موجودة خلال الانتخابات الرئاسية فى العام 2014، فضلا عن تدعيم جميع البعثات الدبلوماسية بمهندسين يتبعون الهيئة الوطنية للانتخابات، لسرعة التدخل فى حالة وقوع أية أعطال فنية قد تطرأ على الأجهزة وإصلاحها بصورة فورية، موضحا أن مهمة أجهزة القارىء الإلكترونى التى تم إمداد السفارات والقنصليات بها، تتمثل فى التأكد من كون الناخب المتقدم للإدلاء بصوته، من المقيدين ابتداء بقاعدة بيانات الناخبين، ليتم فى أعقاب تلك الخطوة تسليم الناخب بطاقة التصويت وتوجيهه إلى المكان الذى يقوم من خلاله باختيار من يرغب فى انتخابه وراء أحد السواتر، ثم وضع الناخب بطاقة التصويت بصندوق الاقتراع والتوقيع فى السجل المخصص لتوقيع الناخبين.

وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تدخر جهدا فى تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات الممكنة أمام المصريين فى الخارج، على النحو الذى يعينهم على التصويت فى الانتخابات، وأن العملية الانتخابية ستجرى تحت إشراف وإدارة من الهيئة، وبصورة شفافة، ووسط متابعة من مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية، بالإضافة إلى متابعة من قبل منظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية، منوها أن الهيئة حرصت على دراسة أدق التفاصيل المتعلقة بكافة الاستحقاقات الانتخابية والاستفتاءات التى شهدتها مصر منذ عام 2011 وحتى الانتخابات البرلمانية الأخيرة لتلافى أى قصور، وتعظيم الجوانب الإيجابية التى تعين المصريين وتحفزهم على النزول والتوجه إلى المقار الانتخابية.
وقال «إن الاقتراع بالخارج سيجرى تحت إشراف أعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى يعاونهم أمناء من العاملين بوزارة الخارجية، وأن التصويت سيكون على غرار الانتخابات بداخل البلاد عن طريق الاقتراع السرى المباشر».
ودعا المصريين جميعا المتواجدين بالخارج ممن لهم حق التصويت، إلى الحرص على التوجه إلى مقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية والبالغ عددها 139 بعثة فى 124 دولة حول العالم للإدلاء بأصواتهم خلال الأيام المحددة للانتخابات، مؤكدا أن مشاركتهم فى العملية الانتخابية، تثرى الحياة الديمقراطية والسياسية.
وذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات، وفى إطار سياسة الشفافية التى تتبعها فى كافة الإجراءات التى تتخذها فى شأن العملية الانتخابية، سمحت لممثلى ومندوبى كافة وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى المصرح لها بصورة مسبقة، بحضور عمليات الاقتراع والفرز والحصر بالخارج، إلى جانب أنها أعطت رؤساء البعثات الدبلوماسية الأحقية بالسماح لوسائل الإعلام بتلك الدول، بالمتابعة بما لا يعيق سير العمل داخل اللجان.
وشدد على أنه لن يتم إعلان أية نتائج تخص عملية تصويت المصريين فى الخارج فى ختام موعدها، وأنه سيتم الانتظار لحين انتهاء الاقتراع بالداخل، بما يتضمنه من أعمال الفرز وحصر أصوات الناخبين، ثم إعلان النتائج بصورة تفصيلية فى الموعد المحدد لها بعد ضم أصوات الناخبين داخل مصر وخارجها.
ونوه المستشار لاشين إبراهيم، بأن أحد أهم ضمانات سلامة العملية الانتخابية فى كافة إجراءاتها وتفاصيلها وحتى إعلان نتيجتها، تتمثل فى كون مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات ذو تشكيل قضائى خالص، مشددا على أن الهيئة وضعت من الضوابط والقواعد التى سيتم بمقتضاها إجراء انتخابات رئاسية طبقا للأسس والقواعد المتعارف عليها دوليا فى المجتمعات الديمقراطية.