"البرلمان ما بيرحمش".. خالد عناني تحت مقصلة.. و"الأعضاء"لـ"وزير الأثار": مُقصر
الإثنين، 12 مارس 2018 08:53 م
« عام 2017 شهد وجود أكثر من 5000 واقعة تعد على الأثار لكن أتمنى من الغيورين على أثارهم تنظيم مبادرات ملموثة والترويج بشكل إيجاي وليس إنتقادي» .. بهذه الكلمات تمني الدكتور خالد العناني وزير الأثار عدم إنتقاده عقب وقوع العدد السابق ذكره من التعديات على أثار الدولة.
الدور الرقابي للبرلمان، لم يمنع النواب من انتقاد الدكتور خالد عنانى وزير الأثار، فقد وجه له البعض اللوم على تقصيره في التعامل مع الأثار المصرية، مشيرين إلى التهاون في واقعة استخراج تمثال رمسيس في حي المطرية، وأخرون يجعلونه سببًا في انتشار جرائم تهريب الأثار، خاصة عقب وقوع حادثة تابوت الكويت.
المتهم في تهريب الأثار
قال النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن البعض يرجع التقصير في التصدى لعمليات تهريب الأثار خارج مصر إلى الخلل في الأمن القومى للدولة، وهذا غير صحيح، فقد أغلقت القوات البحرية الأبواب أمام هؤلاء المهربين، ذلك على نطاق البحر الأحمر والمتوسط".
وأكد " إسماعيل" في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" أن حكم الأثار المصرية المهربة لا يحصى ولا يعد، فهذه الجريمة أصبحت مغرية إلى تجار الأثار وعصابتها، خاصة في المناطق التى تكثر بها القطع الأثرية في الصعيد، ومنطقة تل الملوك بالمنوفية، ولا يقتصر الأمر على المحافظات فقط، حيث يوجد العديد من القطع الأثرية في المطرية وعين شمس، لذلك لابد من تصدى وزارة الأثار لهذه الجرائم بحملات توعية للمواطنين.
اسباب التهريب
الحل
وأوضح" أحمد" أن عقب احداث يناير كنت تهرب مسلات كاملة خارج حدود البلاد، ومايدفع عصابات الأثار لذلك هو أن الدول الأجنبية تعى ما قيمة القطع الأثرية التى يشترونها مهربة من مصر، وهذا ما يجعلهم يدفعوا هذه المبالغ، مشيرًا إلى حادثة تهريب الأثار الكويت التى وقعت مؤخرًا هى نتيجة ابتكار هذه العصابات اساليب تهريب جديدة.
في سياق متصل قال النائب حمادة القسط، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن وزير الأثار الدكتور خالد العناني مقصر في مواجهة جرائم تهريب الأُتار، ولكن الوزارة تعمل في إطار الإمكانيات المحدودة والمتوفرة لديها، مؤكدًا على ضرورة تعاون وزارة التربية والتعليم والأثار لتوعية الطلاب بقيمة القطع الأثارية، ذلك إلى جانب الجهود المبذولة من القوات المسلحة على الحدود للمحافظة على الأثار.
وأكد "عضو لجنة الدفاع والأمن القومى" في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" على أن التوقيت الحالى لا يسمح بإقالة وزير أو إصدور تصريحات تثير الرأى العام، وتحدث بلبلة دون سبب، نافيًا رغبته في إقالة الوزير في الوقت الحالى، خاصة و التحقيقات في حادثة الكويت لم تنتهي بعد، ولم يوجه أى إتهام إلى الوزير حتى الأن".