بالفيديو.. الحقيقة وراء بائع «الفريسكا المزيف»

السبت، 26 ديسمبر 2015 10:18 م
بالفيديو.. الحقيقة وراء بائع «الفريسكا المزيف»
بائع الفريسكا يوسف السيد راضي،
سيلن السعيد

في شهر مايو الماضي ظهر بائع الفريسكا يوسف السيد راضي، فى برنامج «صاحبة السعادة» مع إسعاد يونس وسمير غانم، ليقدم نفسه ليس بصفته بائعًا للفريسكا ولكن للجندوفلي، راويا قصة حياته، مؤكدا أنه يعيش في الإسكندرية، وقرر استكمال رحلة عن أبيه في بيع الجندوفلي و«فواكه البحر».

وعندما سألته إسعاد يونس عما يفعله في الشتاء، أجابها ساخرًا «بشوي دُرة» إشارة منه إلى كساد الحال حينها، إلا أنه أوضح بعدها أنه أحيانًا ما يُطلب منه "أوردرات جندوفلي مخصوصة للعين السخنة" يسافر بها لطالبها.

ويبدو أن الحلقة لم تحقق ما يبتغيه يوسف فقرر الظهور مجددا ولكن بطريقة ملحمية، شاهرا صندوق الفريسكا على كتفه ومؤكدا أنه يعيش فى القاهرة منذ 3 سنوات وأنه ينحدر من أصول صعيدية.

نجح يوسف فى كسب تعاطف كثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى تلاها لقائين في «آخر النهار» و«البيت بيتك»، أكد فيه أن أصوله صعيدية، بالرغم من تأكيده السابق أن أصله من أبوقير في حلقة «صاحبة السعادة»، حديث أنيق مرتب نصف بالإنجليزية، مؤكدا فيه أنه يبيع الفريسكا بالقاهرة منذ 3 أعوام.

وبالرغم من أنه أكد مع محمود سعد أن أباه كان عامل بناء وبعدها تحول إلى «الفريسكا»، إلا أن قال في لقائه بالبيت بيتك إنه ورث هذه المهنة أبا عن جد. وبعد لقائه بأيام صار أيقونة «السوشيال ميديا» وتهافتت عليه عروض العمل ومنح التعليم من كافة أنحاء العالم، بل واستأذنه أحد أساتذة الإدارة في كندا لتدريس شخصيته لطلبته، على حد قوله.

صدمة عنيفة أصيب بها النشطاء عقب الكشف عن اللقائيين وإظهار كذب بائع الفريسكا والجندوفلي، لتنطلق بعدها الاشائعات لتؤكد أن القصة اختلقتها الأجهزة الأمنية لإحتواء أزمة البطالة وإظهار الشباب على أنه يهوى الجلوس على المقاهى ويرفض العمل.

ولكن أيا كانت الأسباب التى دعت بائع الفريسكا المزيف لاختلاق تلك القصص إلا أن الواقعة كشفت أن مفاجأت «السوشيال ميديا» لن تتوقف عن تصدير كل من لا يستحق التصدير، ونسخ البطولات والأوهام على شخصيات وهمية لا يعرفونها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق