مضخة قلب مغناطيسية تخفض فرص تجلط الدم ومخاطر السكتة الدماغية

على مدار الأربعين عاما الماضية تم تطوير أجهزة مساعدة لوظائف البطين الأيسر، حيث شهد التقدم التكنولوجي إدخال تحسينات كبيرة على هذه الأجهزة ومن بينها "المضخة المغناطيسية".وذلك بعد أن نجح فريق من العلماء الأمريكيين في تطوير مضخة قلب مغناطيسية تساعد على خفض خطر الإصابة بالجلطات الدموية والسكتات الدماغية لدى مرضى قصور وظائف القلب.

وقد أجريت دراسة على 366 مريضا خضعوا لزرع المضخة لمساعدة البطين الأيسر على العمل بصورة أكثر كفاءة، وبعد عامين من المتابعة، نجحت في عدم تعرض 151 مريضا من 190 مريضا (بواقع 79.5%) للسكتة الدماغية أو الحاجة لعملية جراحة ثانية لاستبدال شرايين، مقارنة بنحو 106 مرضى من بين 176 مريضا (بواقع 60%) ممن لم يخضعوا لزرع مضخة مغناطيسية.

وأوضحت الدراسة - التي أُجريت بكلية الطب جامعة واشنطن - أن أيا من المرضى الذين خضعوا لزرع مضخة قلب مغناطيسية لم يكونوا بحاجة إلى إعادة زرعها مرة أخرى أو لعلاج تكميلي أخر للوقاية من مخاطر التجلط.

وذكرت البيانات أن معدلات الوفاة بين المرضى الذين خضعوا لزراعة المضخة المغناطيسية كان أقل بكثير، فضلا عن تدني فرص الإصابة بالسكتة الدماغية.