الحياة صعبة بوزن تقيل.. "لورا" أصبحت أيقونة للإصرار بعد أن فقدت نصف حجمها
الإثنين، 12 مارس 2018 05:00 مكرستين سامى
حادث مأساوي ومضحك في نفس الوقت حدث للأم «لورا» جعلها تأخذ خطوة للأمام وقررت أن تحارب معركتها مع جسدها الثقيل الذي منعها من ممارسة الحياة بصورة طبيعية.
«لورا كوسبي» 35 عاما أم لطفلين تعيش فى ليستر، عاشت عمرها تكافح مع وزنها منذ طفولتها، واستطاعت بالإرادة والإصرار أن تفقد نصف وزنها بعد أن تعرضت لموقف محرج فى الحديقة بعد ما كانت عالقة فى أحد الألعاب واحتاجت إلى مساعدة ثلاثة رجال لإخراجها.
نقل عن موقع «ديلى ميل» أنه علي مدار ست سنوات ماضية فقدت لورا نصف وزنها وتحول حجم ملابسها من 24 إلى 10، بعد أن كانت لا تعرف للتسوق معني في محلات الملابس، وأصبحت تساعد الآخرين فى رحلاتهم لفقدان الوزن، وتقوم بتشجيعهم بعد ما كانت لا تستطيع صعود السلالم دون الشعور بضيق فى التنفس.
وقالت لورا: «كنت أتناول الوجبات الجاهزة فى الأفطار والغداء والعشاء، وعندما كبر أولادها أدركت أنها تحتاج إلى تغير نمط حياتها، للدرجة التي جعلتها تبكي طوال الوقت بسبب عدم السيطرة علي وزنها وشراهتها للطعام، ولكنها قررت قبل أقتراب عيد ميلادها الثلاثين أن تنهى ما بدأته بنجاح».
وأشارت إلى أن من الدوافع التى كانت سبب فى تغير نظام حياتها، أنها كانت فى المنتزة مع زوجها وعلقت بأحد الألعاب واحتاجت إلى مساعدة ثلاثة رجال لإخراجها وكان هناك طابور يقف أمامها ويسخرون من حجمها، وبعدها اتخذت قرار إصلاح نظامها الغذائى بدون الحرمان والقيود وتناول وجبات منزلية.
وقررت لورا بعد تغير نظامها الغذائى أن تصبح نباتية، وساعدت أسرتها بأكملها أن يصبحوا خالين من اللحوم والألبان ، وأشارت إلى أنها أصبحت تحب الذهاب إلى نزهات طويلة بعد أن حصلت على الثقة.